أبو غويلة: أسرنا في سجون الاحتلال سطروا ملحمة الكرامة والحرية

12358264_442916329243295_1652768725_n
حجم الخط

أكد السيد مرسي أبو غويلة أمين سر اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، اليوم، أن أسرنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي،سطروا ملحمة الكرامة والحرية.
وكان أبو غويلة، يتحدث عبر الهاتف، خلال لقاء جمع عدد من قيادات اللجنة التنسيقية بالمحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، مع ملتقي الاسري والمحررين برئاسة المناضل والقيادي الفتحاوي ابراهيم عليان.
وجرى خلال اللقاء، التأكيد علي ضرورة توحيد الجهود والاصطفاف والتكاتف خلف السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، في ظل مساعيه لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة، ونضاله الدبلوماسي لتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وقال أبو غويلة: إن قضية الأسرى تقع على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، وإنه لا استقرار دون إطلاق سراح جميع أسرى. مشيراً إلى أن قضية الأسرى حاضرة في كل التحركات الجارية التي يقوم بها السيد الرئيس، وعلى كافة المستويات القيادية في القيادة الفلسطيينة، وفي مختلف المحافل. مشددا على ضرورة ترسيخ الوحدة والتعاون وفاء لتضحيات الشهداء والأسرى.
وأضاف أن الأسرى سطروا بصمودهم في وجه ما يمارس بحقهم من إجراءات قمعية وعنصرية، أروع صور التحدي، مؤكداً وقوف الجماهير الفلسطينية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى تحررهم من براثن المحتل.
وجدد في ختام كلمته العهد والقسم لشعبنا والأسرى ولذوي الشهداء على السير على درب الأسرى حتى تحقيق الحرية الكاملة لهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. فإما أن نكون عظماء فوق الأرض أو نكون عظماء في باطن الأرض. 
وبدوره، حيا السيد خالد قبلان، نائب أمين سر اللجنة، خلال اللقاء، جموع الاسرى الصامدين الصابرين، الذين عكفوا على مواجهة السجان بصبرهم وعنفوانهم، ليسطروا أروع ملحمة في التاريخ، رافعين شعار نيل الحرية والكرامة الانسانية، ومطلقين صرخة للعدالة بوجه الانسانية جمعاء.
وقال: نعلم جيدا بأن الإحتلال يمتلك السجون والمعتقلات والزنازين والدبابات والطائرات، ولكنه يعلم جيداً أصرار شعبنا وحرصه على تحرير جميع أسراه من سجون هذا الاحتلال المقيت. لذلك آن الأوان لكي يشفى الإحتلال الإسرائيلي من مرض احتلاله وأن يعلم جيدا أن سلامه يكمن في رحيله عن أرضنا وفي إطلاق سراح كافة الأسرى ودون تمييز أو قيد أو شرط.
من جانبه، قال ابراهيم عليان: ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين، أو في حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن أسرانا يمتلكون من الإرادات ما لا يمتلكه السجان الإسرائيلي، حيث تغيرت خلال عشرات السنين وتجددت بوابات السجون وأقفال الزنازين التي طالها الصدأ وبليت. ولكن ما هانت عزيمتنا أو هاماتنا، فشموخ الأسرى كان دائما يتألق ليكتب ويرسم ملحمة فريدة وخارطة جديدة في التاريخ، وفي مواجهة سياسة الموت بإرادة الإنتصار والحرية والحياة الكريمة.