كشف الناطق بإسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى تامر الزعانين، اليوم الجمعة، ظروف الأسرى الستة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، بعد أن تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الزعانين، في حديثٍ لـ(إذاعة صوت القدس): "إنّ إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية من خلال تعاملها مع الأسرى الستة".
وأضاف: "أنّه تم وضع الأسرى الستة في زنازين انفرادية تتنافي والمواثيق الدولية في حين يتم التكتيم الإعلامي عليهم بالإضافة إلى فرض سلسلة من العقوبات بحقهم".
وتابع: "إنّ مصلحة السجون تتعامل مع الأسرى من خلال تفتيشهم وتفتيش زنازينهم كل لحظة وتتعامل بحذر معهم ومع محاميهم"، مُؤكّداً على أنّهم جعلوا قضية الأسرى على سلم الأولويات أمام العالم أجمع من خلال انتزاعهم لحريتم عبر نفق الحرية.
وأكمل" "إنّ الأسرى يواجهون محاكم صورية، وصمت المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر فيما يخص الأسرى الستة والأسرى المضربين مخيب للآمال".
واستطرد الزعانين بالقول: "عقدنا اجتماع مع مديرة الصليب الأحمر في عزة وأبدت أسفها لما يجري للأسرى الستة واعدةً بمتابعة موضوعهم مع الاحتلال.
واختتم حديثه بالقول: "مستمرون بدعم قضية الأسرى وكان لنا اجتماعات مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وهيئة شؤون الأسرى والفصائل ونظمنا فعاليات ولن نتراجع عن متابعة قضاياهم".