من المقرر أنّ يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل، باريس لأول مرّة منذ اندلاع أزمة الغواصات بين فرنسا من جهة، وبين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، من جهة أخرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في تصريحٍ صحفي اليوم: "إنّ بلينكن سيتوجه إلى باريس من الإثنين إلى الأربعاء، لحضور اجتماع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي".

وأضاف برايس: "أنّه بلينكن سيلتقي، خلال زيارته، بنظراءه الفرنسيين بهدف مواصلة المحادثات بشأن تعزيز العلاقات الحيوية بين الولايات المتحدة وفرنسا حول سلسلة مسائل".

وتابع: "إنّ بلينكن والفرنسيين سيناقشون خصوصًا "الأمن في منطقة المحيطين الهندي الهادئ"، و "الأزمة المناخية والانتعاش الاقتصادي بعد وباء "كوفيد-19"، والعلاقة عبر الأطلسي والتعاون مع حلفائنا وشركائنا لرفع التحديات واغتنام الفرص على المستوى العالمي".

يُشار إلى أنّ بلينكن، يُجري محادثات مع مسؤولين فرنسيين، في محاولة جديدة لتخفيف التوتر بعد الغضب الفرنسي من تخلي أستراليا عن عقد لشراء غواصات فرنسية.

وسيتوجه بلينكن من باريس إلى المكسيك، في أول زيارة له إلى هذا البلد المجاور للولايات المتحدة كوزير للخارجية.