أعلن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أمام تجمع كنيسته أمس، أنه شفي من مرض سرطان الدماغ الذي يخضع للعلاج منه منذ آب/أغسطس، وكان ذلك في بداية حصة بأحد المدارس التطوعية التي يدرس فيها في كنيسة ماراناثا المعمدانية في مدينة بلاينز.

وقال أحد أعضاء الكنيسة إن ما يقرب من 350 شخصاً كانوا حاضرين، مشيراً إلى أن إعلان كارتر عن شفائه قوبل بعاصفة من التصفيق.

وأصدر كارتر لاحقا بيانا قال فيه إن الفحص الأخير لدماغه لم يكشف عن أي علامات على وجود بؤر سرطانية قديمة أو أي بؤر جديدة، لكنه قال انه سيواصل تلقي العلاج المناعي المعتاد.

وأكد حفيد كارتر لصحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتيوشن" أن الاختبارات الأخيرة أظهرت ان جده شفي من السرطان.

وقال أطباؤه بعد ذلك إن الاختبارات الأخيرة أثبتت أنه لا يوجد دليل على وجود ورم خبيث جديد، وأن مشكلته الأصلية تستجيب بشكل جيد للعلاج.

ويذكر أن كارتر الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين عامي 1977 و 1981، في آب/أغسطس الماضي أنه تم تشخيص إصابته بمرض السرطان وبدأ تلقي العلاج من سرطان الجلد الذي انتشر إلى مناطق في دماغه.