سيطرت حالة من الغضب والصدمة على البعض قابلتها حالة من الأسف والحزن على البعض الآخر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، بسبب ما وصلت إليه رهف القنون على تطبيق onlyfans.
جاء ذلك عقب تخطي الفتاة السعودية كل الحدود من نشر الصور الغير أخلاقية، التي تستعرض فيها نفسها وجسدها بطريقة مستفزة غير لائقة بالمجتمعات العربية عامة والمجتمع السعودي خاصة.
وشن رواد مواقع التواصل هجومًا حادًا ليس على رهف فقط ، ولكن على ما يسمى بـ"الناشطات النسويات"، واللاتي دعمن الفتاة في تمردها والخروج على كل أعراف وتقاليد أهلها ومجتمعها بزعم "دعم الحريات وحقوق الإنسان".
واعتبر النشطاء أن ما يسمى "بالنسويات" مسؤولات مسؤولية مباشرة إلى ما وصلت إليه هذه الفتاة من انحلال أخلاقي على كافة المستويات.
وعبر بعضهم عن غضبه في تدوينات شاركوا بها في هاشتاق "رهف القنون" الذي تصدر الترند في المملكة، حيث قالت فتاة «: اللي سوته رهف يعبر عن جزء كبير من تفكير النسويات المقرف».
وقال أحد النشطاء: هذا مصير كل نسوية ان استمرت وتجرأت على دينها وعاداتها وقيم ومبادئ مجتمعها كلامي ليس تشفي بقدر ماهو موعظة وعبرة رهف اعتنقت الفكر النسوي وتماشت مع تعاليمه حتى اوصلها الى ماوصلت اليه الان والله المستعان».