تزامنًا مع عرض مسلسل يوثق سيرتهم، اختلفت الآراء حول قصة الإخوة بربروس مع الجزائر، فهناك من قال بأنهم جاؤوا لإنقاذها من الغزو الإسباني، وهناك من قال بأنهم مجرد قراصنة كان هدفهم نهب الخيرات.
بحسب تقارير عدة مؤرخين، فإن عروج لم يكن قرصانا يسطو على السفن بغرض السرقة كما ادعى الغرب، إنما هو صاحب قضية وهدف سامي.
الحلقة 3 من مسلسل بربوس
استطاع عروج أن يتصدى للخطر الصليبي في البحرين المتوسط والأحمر، وينقذ بمعاونة أخيه مئات الآلاف من مسلمي الأندلس.
كما اشتهرت شخصية “خضر” الملقب بـ “خير الدين بربروس” باعتبارها علامة بارزة في تاريخ البحرية العثمانية، وبربروس ليس اسما ولكنه صفة تعني باليونانية “ذو اللحية الحمراء”؟
ما لا يعلمه الكثيرون أن لقب بربروس لم يكن يخص "خضر" أو خير الدين وحده، بل سبقه إلى هذا اللقب أخوه الأكبر “عروج”، فلما مات الأخير ورث خضر عنه ذلك اللقب.
والسبب في أن شخصية خضر هي الأشهر، أنه عاش فترة طويلة بعد استشهاد أخيه عروج، قضاها في الأعمال الحربية الكثيرة التي تسيّدت بها الدولة العثمانية البحر الأبيض المتوسط.
أما عروج فهو صاحب المسافات الأولى في هذا الطريق الطويل من الكفاح البحري ضد القوات الصليبية المتمثلة في الإسبان وحلفائهم.