طالب بحراك وطني جماهيري

المدلل يُعلق على تصريحات مفوض "الأونروا" بشأن عجز الميزانية

أحمد المدلل.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

علّق مسؤول ملف اللاجئين فى حركة الجهاد الاسلامى أحمد المدلل، مساء يوم السبت، على تصريحات المتحدث الرسمى باسم الوكالة عدنان أبو حسنة حول قرار الأونروا تطبيق مبدأ الحيادية على الموظفين الفلسطينيين، وما صدر عن فيليب لازارينى المفوض العام للأونروا حول العجز فى ميزانية الأونروا والذى يصل إلى 120 مليون دولار.

وقال المدلل في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر"  أن ما يجرى عملياً من إدارة وكالة الغوث فى فرض مبدأ الحيادية من وجهة نظرها والذى يأتى تساوقاً مع المواقف الأمريكية والصهيونية بملاحقة الموظفين وتتبع أدائهم والتحذيرات الصادرة اليهم بتجنب التعاطى والاندماج مع الحالة الوطنية الفلسطينية وعناوين القضية الفلسطينية، كلُّ ذلك يؤكد تسارع الخطوات التى تتخذها وكالة الاونروا لتنفيذ بنود اتفاق الاطار بينها وبين الادارة الأمريكية.

وأكّد على أن هذا يتطلب منا جميعاً استنهاض الشعور بالمسؤولية واستشعار خطورة ما يُحاك من مؤامرة ضد وكالة الأونروا لتصفية عملها وإنهاء مهامها التى أنشئت من اجلها وهى تعتبر الشاهد الوحيد على استمرار قضية اللاجئين والتى هى جوهر القضية الفلسطينية.

وأضاف: "المطلوب من لازارينى البحث عن حلول لإشكالية العجز فى ميزانية الأونروا بعيداً عن الابتزاز السياسى الذى تمارسه الإدارة الأمريكية، وقد استطاع المفوض السابق كرينبول قبل سنوات أن يحل مشكلة قطع ترامب الدعم المالى عن الأونروا حينها بعد أن طاف حول العالم وقام بزيارة خمسين دولة ووضعهم أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم".

وتابع: "كما أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش عليه أن يتحمل مسؤولياته بمنع الابتزاز الأمريكى والتدخل لوقف الانهيار الذى تعانى من وكالة الأونروا والتى أُنشئت بقرار أممى من الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأردف: "المطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية أن تفعل ملف الأونروا داخل أروقة الأمم المتحدة والعمل مع الهيئات الدولية لدفع الدول المانحة وعلى رأسها أمريكا لتوفى بالتزاماتها اتجاه وكالة الأونروا حسب ما أقرته القرارات الدولية وعلى رأسها قرار 302 المؤسس للأونروا والقانون الدولى الإنسانى المصاحب له باعتماد الشفافية والنزاهة واللستقلالية والحيادية التى يجب أن تتعامل بها وكالة الاونروا نفسهافى أداء دورها".

وختم المدلل حديثه بالقول: "أما المطلوب وطنياً، حراك وطني جماهيري بتفعيل كل الوسائل الممكنة وطنياً على المستوى التوعوى والإعلامى والمؤسساتى ووقفات حاشدة أمام مكاتب ومراكز إدارة الأونروا ولكن بطريقة حضارية مؤثرة تفعيل مخيمات اللاجئين الممتدة على طول الوطن ومخيمات الشتات".