ذكر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغزة عدنان أبو حسنة، موقف الوكالة الدولية من المطالبات بتغيير المنهاج الفلسطيني.
وأوضح في تصريح إذاعي لـ"إذاعة زمن"، اليوم الأحد، أنه ليس من صلاحيات (أونروا) أن تجري تعديلات على المنهاج الفلسطيني، منوهًا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي المضيفة لـ(أونروا) والأخيرة ملتزمة بالمنهاج.
وأشار إلى أنه في حال أجرت السلطة تعديلًا على المناهج فلا مانع لـ(أونروا) من تغييره أما في حال لم تجر السلطة أي تعديلات فلن نغير على الإطلاق، وهذا ما يحدث في لبنان وسوريا والأردن.
وأفاد أبو حسنة، بأن اتفاق الإطار الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة و(أونروا) هو نفس الاتفاق الذي وقع في الأعوام 2005- 2006 وحتى 2018، مشيرًا إلى أنه تم توقيع نفس الاتفاقات السابقة مع الولايات المتحدة الاتفاق الجديد نفس المضمون، وفقط هناك تغيير في بعض المصطلحات.
كما تطرق أبو حسنة إلى الوضع المالي لـ(أونروا)، موضحًا أنه لدى الوكالة الدولية عجز مالي بمقدار 100 مليون دولار، وفي حال لم يتوفر هذا المبلغ شهر نوفمبر المقبل سيكون مشكلة في نوفمبر وديسمبر، قد تؤثر على الخدمات ورواتب الموظفين.
وطالب بضرورة الإسراع لسد العجز المالي، حتى لا يؤثر ذلك على الخدمات الرئيسية التي تقدمها الأونروا للاجئين، في حال عدم توفر المبلغ الشهر المقبل، مُضيفًا: "سنطالب المجتمع الدوليّ بتقديم تعهدات لثلاث سنوات مقبلة، حتى نتمكن أنّ نبني تصورًا وبرنامجًا للعمل".
ونوه إلى أن الإدارة الأمريكية أعادت تمويلها ولكن هناك دولاً مهمة قامت بتخفيض إسهاماتها المالية التي تقدمها لأونروا والعجز أصبح خطيراً، مؤكدًا على أنه سنعقد مؤتمراً دوليا في منتصف نوفمبر المقبل ستحضره الدول المانحة والمضيفة والإدارة الأمريكية لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم تعهدات متعددة السنوات.