أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، أن مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، سيعقد جلسته الأسبوعية الإثنين المقبل في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين"، اليوم الإثنين، إن "تلك الاجتماعات تأتي بتوجيهات من الرئيس محمد عباس للحكومة للاقتراب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم وايجاد حلول ممكنة لقضاياهم والاجابة على أسئلتهم".
وتابع "كل هذه اللقاءات من شأنها أن تكسر الفجوات الناشئة بين المواطن والحكومة وتمد جسور الثقة وتعزز من تواجد الناس في كافة المواقع في المدن والقرى والبلدات وتعزز قدرة المواطنين على مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال في المناطق التي تتعرض للتوغل الاستيطاني".
وأضاف "بدأت الحكومة منذ الأشهر الأولى لتشكيلها عقد اجتماعاتها في المناطق الأكثر تضررًا وليس في قلب المدن، حيث عقدت أول اجتماع لها في قرية فصايل بالأغوار استجابة للتحديات التي تواجها البلدة من توغل وتضييق مستمر على المواطنين.
وأشار ملحم، إلى أن الظروف الحالية باتت مناسبة بعد الانخفاض في المستوى الحالة الوبائية لتعود الحكومة من جديد لاستئناف هذه الخطوة بالذهاب للمواطنين والاستماع لمطالبهم وايجاد الحلول الممكنة لتلك المطالب.
وفيما يتعلق باجتماع الأسبوع الماضي، قال ملحم "اجتماع الأسبوع الماضي كان في مدينة الخليل"، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية التي يلاحظونها من المواطنين عقب الاجتماع تعزز من تلك الخطوة".
ونوَّه إلى أن الكثير من القضايا تكون غائبة اذا لم تحضر الحكومة وتستمع مباشرة إلى المواطنين، موضحًا أن الكثير من أصوات المواطنين لا تصل إليهم.
وتابع بالقول، إن "رئيس الوزراء وجد خلال الاجتماع الكثير من القضايا كانت عالقة لأسباب بيروقراطية وكان لا بد من الذهاب للناس والاستماع إليهم وايجاد حلول سريعة لها وبالتالي فإن الذهاب للمواطنين يكسر هذه الأنماط التقليدية في التعامل ويمكن للمواطن ان يطرح قضاياه
وختم قائلًا، إن "لقاء رئيس الوزراء والحكومة يزيد من روابط الثقة وتحافظ على الاستجابة السريعة لمطالب المواطنين وتمكنهم من البقاء على أراضيهم ومواجهة التغول الاستيطاني الذي يحاول طرد المواطنين وممارسة التطهير العرقي في تلك المناطق".