أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على الشاب زياد عمر طه من قرية كفر كنا، بالحبس الفعلي لمدة 28 شهرًا.
وجاء هذا الحكم على خلفية أحداث الهبة الشعبية (هبة الكرامة) في الداخل الفلسطيني المحتل التي جاءت على أثر الاعتداء على المسجد الأقصى وعدوان على غزة في شهر أيار/ مايو 2021.
وقال المحامي أحمد مصالحة المكلف بالدفاع عن طه، في تصريح صحفي: "إنه اعتقل في فترة الأحداث وتم التحقيق معه ومحاولة ربط التهم الموجهة ضده بأنها أمنية، لكن تم تفنيد كل هذه التهم وأدين بمخالفات جنائية تتعلق بحيازة واستخدام السلاح في مناسبتين مختلفتين".
وقدّمت النيابة العامة الإسرائيلية، إلى المحكمة في الناصرة يوم 9 حزيران/ يونيو 2021، لائحة اتهام ضد طه، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في الهبة الشعبية.
وبحسب ادعاء شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) فإنّه "قدمت لائحة اتهام في حينه ضد الشاب زياد طه من كفر كنا، المقرب من الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، التي تم الإعلان عنها كمنظمة إرهابية".
كما ادّعت شرطة الاحتلال والشاباك أنّه "تم فتح تحقيق مع طه بشبهة مخالفات خطيرة مثل إطلاق النار وحيازة السلاح، قام خلال التحقيق بتسليم بندقية كانت بحوزته واستخدمها لإطلاق نار، وفي نهاية التحقيق تقرر تقديم لائحة اتهام بحقه، وتمديد اعتقاله لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده".