الاحتلال هدم 172 ألف مسكن وهجّر مليون و324 ألف فلسطيني منذ 1948

هدم منازل في بلدة سلوان
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أصدر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا، بمناسبة اليوم العالمي للإسكان الذي يوافق 4 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عاام.

وقال مركز الأبحاث، في بيانه: إنّ "الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ النكبة عام 1948، ما مجموعه 172 ألفًا و900 مسكن فلسطيني، وهجر مليونًا و324 ألف مواطن فلسطيني من أراضي فلسطين التاريخية، بهدف "جلب وتوطين أكثر من خمسة ملايين مهاجر يهودي".

وأضاف أنّه خلال عام النكبة؛ هدم الاحتلال الإسرائيلي حوالي 125 ألف مسكن فلسطيني، وهجّر حوالي 800 ألف فلسطيني، بما يشكل حوالي 47 في المائة من مجموع الفلسطينيين آنذاك.

كما وثّق المركز، هدم الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألفًا و900 منزل، وتهجيره قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

وذكر أنّ جرافات الاحتلال هدمت حوالي 11 ألفًا و900 مسكن فلسطيني، منها سبعة آلاف و440 مسكنًا شرق القدس المحتلة فقط، وذلك خلال الفترة من 1967 حتى نهاية أيلول عام 2021، مبيّنًا أنّ عمليات الهدم أدّت إلى "تهجير حوالي 73 ألف مواطن، منهم 47 ألفًا و220 مواطن مقدسي.

وخلال الفترة ذاتها؛ هدمت جرافات الاحتلال والطائرات الحربية حوالي 21 ألف مسكن فلسطيني في قطاع غزة، كان أكثرها ضراوة ووحشية خلال حروب 2012 و2014 و2021، وهجّرت بذلك حوالي 189 ألف مواطن فلسطيني.

وأشار إلى أنّه منذ مطلع 2020 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي؛ هدم الاحتلال حوالي 607 مساكن في الضفة الغربية تشمل شرق القدس، وأكثر من 2000 مسكن في غزة كانت تأوي حوالي تسعة آلاف مواطن غزِّي.

وأوضح أنّ الشعب الفلسطيني "يتطلع إلى موقف عالمي جدّي يضع حدًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدم كل أشكال المساكن للفلسطينيين، حتى البركسات والكرفانات، وحتى الكهوف المحفورة تحت صخور الأرض".

وفي ختام البيان، أكّد مركز أبحاث الأراضي، على أنّ الاحتلال "نفذ جرائم هدم لا تخطر على بال بشر خلال تسلله ثم حربه ثم احتلاله لفلسطين".