نشطاء يُغلقون مجمع أعمال بريطاني يضم مصنع يورّد السلاح لـ"إسرائيل"

إغلاق مصنع بريطاني يورّد الأسلحة لإسرائيل
حجم الخط

لندن - وكالة خبر

أغلق نشطاء من منظمة "فلسطين أكشن"، الليلة الماضية، مجمعًا للأعمال في مقاطعة "كينت" جنوب شرقي بريطانيا، يضم مصنعًا لتوريد السلاح للاحتلال الإسرائيلي.

وعلّق النشطاء، الذين تمكّنوا من الوصول إلى مجمع الأعمال، وأغلقوا أبوابه الرئيسة، للافتاتٍ مناهضة للاحتلال الإسرائيلي على المباني، كما رشّوا الباب والجدران بالطلاء الأحمر.

وفي هذا السياق، قالت المنظّمة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين: "إنّ 13 من نشطائها أغلقوا مداخل مجمع "ديسكفري بارك" في مدينة "ساندويتش"، والذي يضم مصنع "انسترو بروسيجن".

وأوضحت أنّ مصنع "انسترو بروسيجن" مملوك لشركة "إلبيت سيستمز" والتي تعد ثانية أكبر شركة أسلحة في "إسرائيل"، حيث تنتج معدات عالية المواصفات بما في ذلك الطائرات بدون طيار والروبوتات الأرضية المسلحة والخوذات الذكية.

كما قال متحدث باسم المنظمة (لم يكشف عن هويته): إن "مصنع (انسترو بروسيجن) في ديسكفري بارك لا يمكنه الاستمرار في العمل بسبب دورها في توريد المعدات العسكرية لـ"إسرائيل"".

وأضاف: إنّ "المظالم وجرائم الحرب التي تُرتكب مع المنتجات المصنوعة داخل بوابات مسموح لها العمل في بريطانيا، فضيحة وطنية، كما أنه مخجل ومثير للاشمئزاز".

وأكّد المتحدث باسم "فلسطين أكشن" على أنّ منظمته "ستغلق جميع مصانع الموت هذه، كما لن يسمح سكان مقاطعة كينت لها بالوجود هنا أيضًا".

يذكر أنّ المنظمة، نظمت وقفة احتجاجية في حزيران/يونيو الماضي، خارج المصنع، وقرأت أسماء ما يقرب من 300 شخص قتلوا خلال "الاضطرابات" بالشرق الأوسط .

وتعتبر منظّمة "فلسطين أكشن"، شبكة احتجاج مؤيدة للفلسطينيين تستخدم أساليب العمل المباشر لإغلاق، وتعطيل تجارة الأسلحة من الشركات المتعددة الجنسيات.

وتستهدف المجموعة العمليات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرّاً لها، والتي يستخدمها الاحتلال في عدوانه على الفلسطينيين