إليكِ مؤشرات لإصابة ابنك بالتوحد

مرض التوحد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

الأطفال المصابين بالتوحد يفكرون ويتحدثون ويتصرفون بشكل مختلف عن أقرانهم، وغالبًا ما يبدو أنهم مستغرقون تمامًا في أنفسهم، وقد يبدون مهتمين بتحريك أصابعهم أكثر من اللعب أو التفاعل مع الآخرين، وذلك لأن الأعراض الكلاسيكية للتوحد تتميز بنقص في مهارات الاتصال اللفظي، وأي شيء بسيط مثل معرفة ما يريدون لتناول طعام الغداء أو معرفة ما إذا كانوا سعداء أو حزينين يمكن أن يصبح صعبًا للغاية.

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل بهذا الاضطراب واضحة، ولكن فى أحيان أخرى يجب إيلاء اهتمام خاص للتفاصيل الصغيرة.

 بعض الصفات التى قد تفيدك فى معرفة حالة طفلك وهل هو مصاب بالتوحد أم لا:

1. يبدو أنهم غير قادرين على إظهار التعاطف

قد يكون من الصعب على الأطفال المصابين بالتوحد  إظهار التعاطف، أو فهم منظور شخص آخر بطريقة مشتركة. لهذا السبب، قد يبدون غير مبالين وغير ودودين، إنهم لا يعرفون كيف يتفاعلون مع المواقف الصعبة، فقد يضحكون عند إصابة شخص ما، أو يستجيبون بقليل من المشاعر أو بدون أي عاطفة لألم أو فرح شخص آخر.

2. لا يظهرون أي اهتمام بأحبائهم

قد يتصرف الأطفال المصابون بالتوحد بفردية، دون أي اهتمام بإقامة روابط عاطفية مع والديهم أو أشقائهم أو غيرهم من الأطفال في نفس العمر، إنهم يميلون إلى تجنب الاتصال البصري والبقاء بمفردهم، لذا فهم منفصلون عاطفياً عن العالم، ومع ذلك، هذا لا يعني أنه ليس لديهم مشاعر، ولكن بدلاً من ذلك، هذا يعني فقط أنهم لا يعرفون كيفية التعبير عنها.

3. ستجدى صعوبة في التعرف على مشاعرهم

نظرًا لمستويات التوحد المختلفة الموجودة، قد يُظهر بعض الأطفال المصابين بهذا الاضطراب مشاعرهم بطريقة مماثلة للأطفال في سنهم (على سبيل المثال، إذا شعروا بالألم، فقد يبكون)،  ومع ذلك، فإنهم عمومًا يجدون صعوبة في إظهار مشاعرهم، وقد يبدو أيضًا أنهم لا يستجيبون عاطفياً، أو أن ردودهم مبالغ فيها إلى حد ما، على سبيل المثال، يمكن أن يغضبوا بسرعة كبيرة وينزعجون بشدة من المضايقات البسيطة.

4. قد يكون لديهم مشاكل حسية

في بعض الحالات، قد يبالغ الأطفال المصابون بالتوحد في رد فعلهم أو يتجاهلون المنبهات الحسية، و في بعض الأحيان يمكن أن يتجاهلوا الأشخاص الذين يتحدثون إليهم، حتى إلى درجة الظهور بالصمم، ومع ذلك، في أوقات أخرى يمكن أن تزعجهم الضوضاء، حتى الأصوات الأكثر هدوءًا، ويمكن أن تسبب الضوضاء المفاجئة، مثل رنين الهاتف، عدم الراحة، والتي سيستجيبون لها من خلال تغطية آذانهم وإصدار أصوات متكررة لإغلاق الصوت المخالف، و يميل الأطفال أيضًا إلى أن يكونوا حساسين جدًا للمس (لا يحبون أن يتم لمسهم).

5. قد يبالغون في رد فعلهم

قد يجدون صعوبة في تنظيم عواطفهم والتصرف بشكل غير متناسب في موقف يبدو طبيعيًا، على سبيل المثال، يمكن أن يبدأوا بالصراخ أو البكاء أو الضحك بشكل هستيري دون سبب واضح، وعند الإجهاد، قد يظهرون سلوكًا تخريبيًا أو حتى عدوانيًا (كسر الأشياء أو ضرب الآخرين أو إيذاء أنفسهم)،  بالإضافة إلى ذلك، قد لا يفهمون متى يكونون في موقف خطير.