أكدت وزيرة الصحة الفلسطيني مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، على الحالة الوبائية فلسطين ما تزال نشطة وعدد الوفيات مرتفع خاصة بين صغار السن.
وذكرت الكيلة في تصريح صحفي، أن هناك دلائل تشير إلى انتشار متحور دلتا في المجتمع وخاصة بين فئة الشباب، منوهة إلى أن سيدة عمرها 24 عامًا وهي حامل توفت ب كورونا.
واعبرت أن هذا يدل على أن فيروس دلتا منتشر في المجتمع وينتشر بين الشباب، داعية كافة المواطنين وخاصة فئة الشباب إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وعدم التجمهر لحين عبور هذه الموجة "خاصة وأن المنحنى الوبائي بدأ بالتسطح"، وفق قولها.
وقالت الكيلة: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة وخاصة إذا استمرينا بالإجراءات الوقائية بأن ينكسر المنحنى الوبائي وأن تخف عدد الوفيات، ولكن المقلق ليس عدد الإصابات الجديدة وإنما عدد الوفيات وخاصة من فئة الشباب".
وحول آليات العلاج من كورونا، نوهت الكيلة إلى أن لدى وزارة الصحة استراتيجتين، مشددةً على ضرورة أن يتخذ المواطن إجراءً حقيقيًا منهم.
وأشارت إلى ضرورة أن يتجه غير المطعم لتلقي اللقاح، مضيفةً أن هناك مناشدات من قبل الكثير من المراكز التي تعنى بالوبائيات بأن تصل نسبة التطعيم في المجتمع إلى 90% وليس 70% حتى يتم القضاء على الفيروس ودحره.
ولفتت إلى أنه سيتم العمل على الوصول إلى نسبة تطعيم عالية، لافتةً إلى أنه يتم دراسة بأن يكون التطعيم لكافة أبناء شعبنا، مردفة أن التطعيم متاح في 322 محطة في الضفة، منبهةً إلى ضرورة توجه المواطنين لتلقي اللقاح.
وبشأن الاستراتيجية الثانية، شددت الكيلة على أنها تتمثل بالالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتطبيق كافة البروتوكولات الصحية في أمور حياتنا المعيشية.