شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات استهدفت أفراد شركة الحراسة المحلية في كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل؛ وذلك قبيل الزيارة الاستفزازية المقررة للمستوطنين بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير المقررة عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة.
وأفادت وسائل إعلام في الداخل المحتل، بأن قوات معززة من شرطة الاحتلال، داهمت صباح اليوم كفر قاسم واعتقلت 6 أشخاص على الأقل، وهم يتبعون لشركة الحراسة المحلية في المدينة؛ في الوقت الذي لم تعرف فيه الخلفية بعد.
وذكر شخص مقرب من شركة الحراسة أنه "يستبعد أن تكون الخلفية الزيارة الاستفزازية لقطعان المستوطنين إلى المدينة، فيما يبدو أنها في أعقاب حادثة الاشتباك مع عناصر الشرطة الأسبوع الماضي".
يشار إلى أن عضو الكنيست عن "الصهيونية الدينية" ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، أعلن أنه سيزور كفر قاسم اليوم دعمًا لأفراد الشرطة الذين زعموا أنه تم الاعتداء عليهم بكفر قاسم من قبل أفراد في شركة الحراسة المحلية.
ويذكرأن شبان الحراسة تصدوا لعناصر شرطة الاحتلال الجمعة الماضية أثناء محاولة صعقهم بالكهرباء خلال عملية اعتقالهم، وانتهى شجار بين عناصر الاحتلال والشبان باعتقال أربعة من الحراسة، فيما أصيب شرطي بكدمات ردًا على صعقه الشبان بالكهرباء.