قصيدة عمودية غزلية لرائد الغزل العذري جميل بن معمر رويها " ن " تندرج ضمن المحور الاول شعر الغزل، وردت في منهج أول ثانوي في تونس.
الموضوع :
يصور الشاعر مظاهر الغربة مؤكدا وفاءه معبرا عن شوقه و تعطشه الى وصالها الوحدات : حسب معيار المضامين:
- البيت 1 و 2 : الشكوى من البعد
- البيت 3 و 4 : وفاء الشاعر الى المحبوب
- من ب5 الى ب7: علاقة الشاعر بحبيبته
- البقية : عطش الشاعر للوصال
الاجابة عن الاسئلة :
3 - يرغب كل من جميل و بثينة بتكلف العتاب و الهجر ثم التصالح من جديد و ذلك تمويها للمراقبين لعلاقتها و للوشاة حتى يكتما الامر و لا يفضحانه في غربتها
4 - وظف الشاعر المعجم الديني ليوضح شدة تعلقه بحبيبته الى درجة ان صورتها لا تفارقه حتى في اكثر اللحظات خشوعا لله و هي لحظة الصلاة فصار يشعر بخشية من سوء العاقبة
5 - في المقطع الاخير جملة اسمية مركبة مصدرة بما خبرها " فهن لاصوات السقاة روان "
6 - يجسد المقطع الاخير صورة شعرية طريفة استلهمها الشاعر من صحراء قاحلة فتعطشه الى الحبيبة يفوق تعطش الابل الظمآء الى الماء في لحظة جنونية خارقة .
انها مبالغة اراد بها الشاعر تاكيد شوقه الى الحبيبة ما عن اللقاء بها
- شبه الشاعر تعطشه للحبيبة بتعطش النياق الى الماء لكنها لا تجرؤ على الاقتراب منه و نفس الحالة التي يعيشها الشاعر لانه يخشى على حياته ان اقترب من حبيبته.
احرر :
2 - تظافرت الاساليب اللغوية ( الاستثناء و الصيغ الصرفية ) لابراز حالة جميل التي ينتابها شعور بالحرمان و الياي و ألم الفراق و البعد عن الحبيبة و قد كشفت القصيدة من خلال المعجم الديني عن مكانة بثينة في حياة الشاعر إذ غدت قبلته و بذلك يضفي على هذا الحب نوعا من القداسة فاض على عقله و وجدانه