تفاصيل لقاء اشتية برئيس البنك الدولي في رام الله

اشتية.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في مدينة رام الله.

وبحث اشتية خلال اللقاء، سبل تعزيز جهود البنك في فلسطين، وتنفيذ برامج تنسجم مع خطة التنمية الوطنية، كما وضعه في صورة الأوضاع السياسية والمالية الصعبة.

ورافق مالباس كل من: نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بالحاج، والمدير التنفيذي ميرزا حسن، ومدير البنك في فلسطين كانثان شانكار، وعدد من مساعدي رئيس البنك، بحضور وزير المالية شكري بشارة، ومحافظ سلطة النقد فراس ملحم.

وعلى الصعيد السياسي، قال اشتية: "إنّ المجتمع الدولي يعمل معنا لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية بكافة مكوناتها على أرض الواقع، و"إسرائيل" تعمل على تدمير ممنهج لهذه الجهود من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود، والقيود على حرية حركة الأفراد والبضائع، واستغلال مواردنا الطبيعية".

وأضاف: "أنّ "إسرائيل" تنتهك كافة الاتفاقيات الموقعة معها، وتشن عدداً من الحروب علينا، سواء على الجغرافيا، أو السكان، أو المال، أو الرواية، الأمر الذي يجعل كافة الأوضاع غير مستقرة".

واستعرض الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية نتيجة جائحة "كورونا"، وبدء عملية التعافي الاقتصادي منها، بالإضافة إلى توقف الدعم الخارجي للموازنة، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير الشرعية من الأموال الفلسطينية، مطالبا بالضغط على "إسرائيل" للإفراج عن الأموال المستحقة المحتجزة.

وأشار اشتية، إلى أنّ العبء المالي على السلطة الوطنية أكبر بكثير من مواردها، كون الضرائب تجبى من المناطق المصنفة "أ" و"ب" فقط، في حين أنها ملتزمة تجاه أبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة، وكذلك مسؤولية اللاجئين في سوريا ولبنان.

وبحث اشتية مع رئيس مجموعة البنك الدولي سبل دعم العديد من المشاريع لخلق فرص عمل جديدة وخفض البطالة بين صفوف الشباب خاصة خريجي الجامعات، بالإضافة إلى العديد من المشاريع التنموية.

وثمن اشتية دعم البنك الدولي لمشاريع: الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والعديد من القطاعات، تماشيا مع خطط التنمية الوطنية، والتنمية بالعناقيد.

من جانبه، أكّد مالباس، على مواصلة البنك تقديم الدعم للتنمية والبنية التحتية وبناء المؤسسات الفلسطينية.