أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، على أنه حركته تحيي الذكرى الـ34 للانطلاقة بين معركتين "معركة انتزاع الحرية من سجن غزة المركزي ومعركة انتزاع الحرية من معتقل جلبوع".
وقال النخالة في تصريح صحفي: "في هذا اليوم المبارك الذي تحتفل فيه حركتنا بذكرى انطلاقتها الـ 34 أتوجه بالتحية لأرواح شهداء شعبنا، تحية لسوريا وقيادتها التي ستبقى عربية في مواجهة الطغيان الأمريكي الصهيوني وتحية للبنان المقاوم وقيادته".
وأضاف: "السلام على أسرانا البواسل وفي مقدمتهم أسرى الجهاد الذين يخوضون صراعًا مع العدو دفاعًا عن حريتهم، السلام على أيقونة الجهاد الدكتور المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي الذي قدم روحه شهيدًا على طريق الحرية والانتصار، والسلام على القامة الشامخة الدكتور رمضان الذي حمل راية الجهاد بصدق واقتدار".
وتابع: "السلام على أبطال كتيبة جنين الذين فتحوا نفقاً باتجاه الحرية والقدس رغم إجراءات الاحتلال وتحصيناته الأمنية والإسمنتية، السلام على أهلنا في مخيمات الصمود وبلاد الشتات وعلى أهلنا في غزة الإباء التي أثبتت أنها السيف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
وذكر النخالة: "نحيي الذكرى الـ34 للانطلاقة بين معركتين معركة انتزاع الحرية من سجن غزة المركزي ومعركة انتزاع الحرية من معتقل جلبوع، مما لاشك فيه أن ما حدث بعد نفق الحرية وحالة الالتفاف الشعبي والعربي والإنساني يؤكد للاحتلال مرة أخرى أن هذه الأرض والقدس لنا".
وأكمل: "هذا العدو يجب قتاله وجوب الصلاة مهما اختلت موازين القوى فإما حياة كريمة لنا ولشعبنا أو ذل مستدام شهدنا إشراقات كثيرة ورفضا لكل محاولات تهجير أهلنا في الشيخ جراح وسلوان ومواجهات لم تتوقف في الضفة الباسلة، شعارنا الذي نرفعه بالحرية والانتصار هو لثقتنا بأننا أقوى من أي وقت مضى وأننا أكثر وعيا وأكثر استعدادا للتضحية".
وجاء في حديث النخالة: "يجب أن نراهن على شعبنا ومقاتلينا الذين يثبتون كل يوم أنهم على استعداد للتضحية والمواجهة، الآن إما نحن وإما هم في هذه الأرض المباركة وسيشهد التاريخ أنهم كانوا أول من ينكسر، نراهن على أهلنا الصامدين في المخيمات الفلسطينية والشتات الذين احتضنوا المقاومة منذ انطلاقتها وما زالوا ينتظرون العودة".
ومضى يقول: "أتوجه بالتحية الخاصة للأسرى وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهـاد الذين يخوضون معركتهم داخل زنازين العزل الانفرادي، أتوجه بالتحية للقادة أبطال نفق الحرية ولأخواتنا الأسيرات اللواتي علينا أن نذكرهن وأن نناضل من أجل حريتهن".
وبين النخالة: "وحدة قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة وحماية هذه الوحدة بالتواصل الدائم والتنسيق وخاصة إخوتنا في حركة حماس، على تمسكنا بحقنا في فلسطين كل فلسطين وأن المقاومة هي خيارنا حتى النصر، نؤكد على رفضنا الدائم لكل مشاريع الاستسلام والتطبيع مع العدو مهما بلغ عدد الدول المتورطة فيها".
وزاد: "إنكم تثبتون كل يوم بفضل إرادتكم الصلبة وتضحياتكم العظيمة أننا لن نتراجع عن مسيرة الجهـاد والمقاومة"، مشيرًا إلى أن "ما وصلت إليه حركتنا هو بفضل جهود كل واحد منكم، وبفضل تضحيات إخوة لنا سبقونا على درب الشهادة، وكلي ثقة أنكم على قدر تحمل هذه الأمانة الثقيلة".