التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، بالقنصل الإسباني لدى فلسطين ألفونسو ماتيو، وذلك في مدينة رام الله.
وأطلع الأحمد، القنصل ماتيو على اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا، والمتمثلة بالاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل، واعتداءات عصابات المستوطنين على مزارع المواطنين واقتلاع أشجارهم وحرقها خاصةً في موسم قطاف الزيتون، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى والاعتداء على المواطنين في الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى والعيسوية في القدس.
وأشار إلى تصدي المواطنين الفلسطينيين للمستوطنين ولجيش الاحتلال في اعتداءاتهم في إطار المقاومة الشعبية التي ازدادت اتساعًا وتنظيمًا من أجل منع المزيد من بناء البؤر الاستيطانية.
وناقش العلاقات الثنائية الفلسطينية الإسبانية وسبل تعزيزها وتطويرها، مُعبرًا عن شكره وتقديره لإسبانيا على الدعم السياسي والمعنوي والمادي الذي تقدمه للشعب الفلسطيني والدور الإيجابي الذي تقوم به داخل الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أهمية تجاوب المجتمع الدوليّ، خاصةً الاتحاد الأوروبي مع ما دعا له الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الأمم المتحدة مؤخرًا، بعقد مؤتمر دوليّ تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية.
ودعا الأحمد إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحماية الأسرى من بطش الاحتلال.
من جهته، شدّد القنصل الاسباني على دعم إسبانيا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله الوطني في إطار حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
