اللجنة المشتركة للاجئين بغزّة تُعقب على اقتحام أردان لجلسة الجمعية العامة

اللجنة المشتركة للاجئين بغزّة تُعقب على اقتحام أردان لجلسة الجمعية العامة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّدت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين بغزّة، اليوم الأربعاء، على أنّ اقتحام السفير الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان جلسة للجمعية العامة "اللجنة الرابعة" التي كانت تناقش أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " هو تكريس لإرهاب الدولة المنُظم للكيان الصهيوني حتى في داخل مباني وأروقة الأمم المتحدة.

وقالت اللجنة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إقدام أردان على اقتحام اجتماع للجمعية العامة حاملاً صورة لهتلر لمحاولة التحريض على المنهاج الفلسطيني بوصفه معادٍ للسامية ويعلم الطلاب الكراهية والعنصرية، هو محاولة من الاحتلال للتغطية على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".

وأشارت إلى أنّ هذا التصرف هو لحرف الأنظار عن خطاب الكراهية والإرهاب والقتل المتدفق من الأيدلوجية الصهيونية التلمودية التي جسدت نقطة ارتكاز لسياسات الاحتلال وحكوماته اليمينية المتطرفة المتعاقبة والقائمة على القتل وارتكاب المجازر والتهويد والاستيطان والاعتقال وهدم البيوت.

وتابعت: "قادة الاحتلال هم من يجب أنّ يدانوا بالإرهاب ويحاكموا أمام محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب خاصة المجرم جلعاد أردان مهندس سياسة التنكيل والقمع بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال عندما كان يشغل مسؤولية ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي".

ولفتت إلى أنّ ما قام به أردان يجب أنّ يكون درسًا للأمم المتحدة ولإدارة "الأونروا"، بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين أو الانحياز للاحتلال أو الخضوع لضغوطاته، والتعامل بمسؤولية ووضوح وجدية حول القضايا المُلحة والعاجلة التي تساهم في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتوفير مقومات الصمود عبر توفير مقومات الحياة الكريمة له، حتى عودته إلى دياره التي هجر منها وفقًا للقرار الأممي 194.

وشدّدت اللجنة على ضرورة عدم المساس بالمنهاج الفلسطيني، الذي يستحضر مظلومية الشعب الفلسطيني، ويضع الرواية الفلسطينية أمام الأجيال الفلسطينية المتعاقبة كما هي وكحقيقة ناصعة في وجه المتسببين في هذه المأساة و النكبة الاحتلال الصهيوني بمساندة بعض أطراف من المنظومة الدولية، خاصةً الولايات المتحدة وبريطانيا.

ودعت المؤسسة الدوليّة إلى تحويل أنظارها إلى المنهاج في دولة الكيان والبرامج المختلفة للأحزاب الصهيونية، أو حتى ما يُسمى "النشيد الصهيوني هاتيكفاه" والذي يتوعد ويدعو لإراقة الدماء والقتل والإرهاب وطرد العرب وتهجيرهم من بيوتهم وهدم منازلهم، فضلاً عن فرض القوانين العنصرية على أبناء شعبنا الفلسطيني.