أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، على أن تراثنا الفلسطيني سيظل بكل أشكاله متجذرًا في أرضنا الفلسطينية المحتلة.
وذكر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي صدر مع إحياء الفلسطينيين في السابع من أكتوبر/ تشرين أول من كل عام، مناسبة “اليوم العالمي للتراث الفلسطيني”: "الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ضد الاحتلال الإسرائيلي للحفاظ على تراثه الوطني وإرثه التاريخي".
وأضاف: "سيواجه “الرواية الصهيونية” المزيفة، ويفشل كل محاولات دثر التراث الفلسطيني وشطبه، وأنه لن يفرط بشبر من أرضه أو بحق من حقوقه المشروعه".
وتابع: “يمثل الوجود الحقيقي لشعبنا، ويرسخ حقه التاريخي في أرضه ومقدساته، ويعزز من صموده أمام الاحتلال الصهيوني في مواجهة روايته المزيفة”.
وأضاف القانوع “ما زال الاحتلال الصهيوني يحاول طمس التراث الفلسطيني بكل مكوناته، وسرقته وشطب الآثار الفلسطينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، لتغيير الوقائع ولطمس المعالم، وليحافظ على بقاء كيانه المزعوم وروايته المزورة وتاريخه المزيف، وهو ما يواجهه شعبنا بتمسكه بحقوقه وتشبثه بتراثه الوطني”.
وأكمل: “سيظل تراثنا الفلسطيني بكل أشكاله متجذرًا في أرضنا، ومنغرسًا في ذاكرة شعبنا، ودليلًا دامغًا وساطعًا على حق شعبنا في أرضه ومقدساته، ولن ينجح الاحتلال في طمس معالم الأرض أو تغيير الوقائع فيها”.