أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة الموافق 8 أكتوبر 2021، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ31 لمجزرة الأقصى، مشيرة إلى أن ذكرى المجزرة تاريخ محفور بالدم دفاعًا عن المسجد الأقصى.
وقالت في بيانها: "نجدد البيعة لمسجدنا الأقصى في الذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى، والتي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في ساحات المسجد المبارك، مدفوعا بهوس جماعات الهيكل التي تظن أن المسجد الأقصى لقمة سائغة يمكن النيل منها، وأن الفرصة أصبحت متاحة لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم".
وتابع البيان: "إننا اليوم وأمام مشهد جماعات الهيكل التي تحاول إعادة التاريخ بالمساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته محمية من حكومة الاحتلال، نؤكد جهوزية أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل للدفاع عن المسجد الأقصى، وأن خطوات الاحتلال المدفوعة بنيران الأيدولوجيا الحاقدة ضد المقدسات سترتد في وجهه".
ودعت الحركة في بيانها، جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة إلى التوجه والرباط في المسجد الأقصى، ومنع قطعان المستوطنين من أداء ما يسمى صلواتهم الصامتة، والتي تهدف لإثبات الأوهام الدينية التي يعيشها المستوطنون ومعهم حكومة اليمين بأن لهم موطئ قدم في الأقصى، وإن محاولات فرض التقسيم المكاني أو الزماني ستكون نتائجها وخيمة على الاحتلال، فشعبنا البطل خاض معركة بطولية في انتفاضة الأقصى دفاعا عن القدس ومسجدها، وإن الدماء الزكية التي سالت من أجل الأقصى لا تزال دفاقة في جنين والقدس في الملاحم التي سطرها شهداء شعبنا خلال الأيام الماضية.
وفي ختام البيان، دعت جماهير أمتينا العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليا من أجل المسجد الأقصى والتظاهر للدفاع عنه، ولتكن صلوات الجمع منطلقا للهتاف بتحرير الأقصى ونبذ التطبيع الذي بات يشكل خنجرا مسموماً في خاصرة المسجد، فالأقصى هو حق لكل المسلمين، والدفاع عنه وحماية حرمته وقدسيته واجب على كل مسلم.