أكد مصدر فصائلي مطلع ومسؤول، اليوم السبت، على أنه من المبكر الحكم على نجاح زيارة الوفد الاقتصادي من قطاع غزة لمصر، كما تحدث بعض أعضاء الوفد عنها خلال الأيام الأخيرة.
وقال المصدر لصحيفة الأيام، إن الوفد تلقى وعودا من المسؤولين المصريين بتسهيل دخول البضائع والسلع للقطاع دون موانع وكذلك السماح بتصدير كل شيء من القطاع إلى العالم عبر مصر، مستدركًا أن مثل هذه القرارات تحتاج إلى قرارات سياسية وسيادية بل وإقليمية.
وأضاف: "إن اجتماعات الوفد المكون من نحو 18 شخصية اقتصادية اقتصرت على مسؤولين اقتصاديين مصريين فقط، داعياً الى عدم رفع سقف التوقعات حتى لا يحبط الشارع.
وكان الناطق باسم الوفد الاقتصادي أسامة كحيل قال، إن الوفد حصل على موافقة شفهية على تصدير كافة أنواع المنتجات سواء منتجات زراعية او صناعية من غزة للخارج، ولكن يجب أن تكون الجهة المستلمة لهذه البضائع معروفة.
وأشار كحيل في تصريح صحفي إلى تطرق الوفد مع الجانب المصري لقضية المدرجين على قوائم المنع من التجار ورجال الأعمال والمقاولين، خاصة ان الكثير منهم تربطهم مصالح تجارية مع مصر.
وتابع كحيل، أنهم تلقوا ردوداً إيجابية شفهية على طلب تخفيض أجور النقل وعدم ربطها بأسعار السلع الموجودة على متن الشاحنات المتجهة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى إدخال المواد الممنوعة، وكذلك التصدير من غزة للخارج.