"الخارجية" تُعقب على عزم المؤسسات الأمريكية إقامة احتفال تهويدي بالقدس

"الخارجية" تُعقب على عزم المؤسسات الأمريكية إقامة احتفال تهويدي بالقدس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، على عزم مؤسسات صهيونية وأمريكية، على إقامة احتفال تهويدي، يوم الإثنين المقبل، على مقبرة "مأمن الله" بالقدس المحتلة.

وقالت الخارجية في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "عزم المؤسسات على إقامة الحفل التهويدي بالقدس، هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها، ويندرج في إطار محاولات تغيير معالمها الحضارية وهويتها العربية الفلسطينية".

وأوضحت أنّ إقامة ما يسمى بـ"متحف التسامح" التابع لمؤسسة "سيمون ويزانتال" الأميركية الصهيونية على جزء من مساحة المقبرة، تمت منذ عام 2010، بتسهيل وتعاون مع سلطات الاحتلال، ورغم اعتراضات قدمها عشرات المقدسيين في المحاكم المحلية وفي عرائض قدمت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسكو.

وأشارت إلى أنّها تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الاعتداء الاستفزازي على مقبرة إسلامية تاريخية، وتعتبره انتهاكها صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، مُطالبًا الإدارة الأميركية الحالية بعدم مشاركة مسؤوليها بهذا الاحتفال "البشع"، الذي يتناقض مع السياسة الأميركية بشأن مستقبل مدينة القدس.

وشدّدت الوزارة على أنّه لا يحق لأحد أيّ كان الاعتداء على أرضنا وأهلنا فيها، كما لا يحق لأيّ كان انتهاك حرمة مقدساتنا المسيحية والإسلامية فيها، داعيًا المنظمات الدولية المعنية بإدانة ووقف مثل هذه الانتهاكات المتواصلة للحقوق السياسية، والثقافية، والتاريخية، والقانونية، والدينية الفلسطينية في القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين.