فازت أم وابنتها بلقب ملكة الجمال في مسقط رأسهما، بفارق 29 عامًا بين الحدثين، حيث اتبعت الشابة ماريون إدواردز، من ولاية ريكسهام، خطى والدتها آنا، البالغة من العمر 48 عامًا، والتي تدعي ريكسهام مايلور، والتي حصدت اللقب عام 1992.
توجت الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا الآن، بلقب ملكة جمال ريكسهام جالاكسي بعد ثلاثة عقود تقريبًا من تأهل والدتها لنهائي ملكة جمال جالاكسي، في المملكة المتحدة.
لكن المفارقة أن الفتاة الشابة لم تكن على علم بماضي والدتها، قبل أن تعثر على قصاصات قديمة، وفقا لتقرير منشور على موقع ديلي ميل، وبذلك تحصل الشابة ماريون على فرصة لتمثيل بلدتها في مسابقة الجمال على مستوى المملكة.
ستتنافس ماريون الآن ضد العشرات من الطامحين في نهائي لقب ملكة جمال المملكة المتحدة، والذي من المقرر أن يعقد في فندق بارك هول، بريستون، لانكشاير، في نوفمبر المقبل.
قالت ماريون، خريجة الجامعة: "كنت أتصفح بعض الأدراج القديمة أثناء الإغلاق ووجدت كل قصاصات الصحف المحلية هذه لأمي.. لم أصدق ذلك لأنها لم تذكر لنا أبدًا أنها فازت بلقب ملكة جمال البلدة في عام 1992".
وأضافت: "لقد بدت جميلة جدًا وجعلتني أشعر بالفخر لذا ألهمني ذلك للذهاب والدخول في شيء مشابه"، مشيرة إلى أن مسابقة ملكة الجمال لم تعد موجودة في بلدتها وهو ما دفعها للبحث مع آخريات لتنظيم مسابقة Miss Galaxy.
وتابعت: "لقد أرسلت طلبي وصوري، معتقدة أنني لن أسمع أي رد، وقد اندهشت عندما اتصلوا مرة أخرى، لقد فزت الآن بفرصة المنافسة في النهائي وكانت أمي داعمة ومشجعة حقًا."
وأشارت إلى أن والدتها وجهت إليها العديد من النصائح أهمها أن أكون طبيعية واستمتع بكل لحظة في التجربة."