التقدير : ر . مطالبا بالخضوع لجهاز الكذب قبل تعيينه رئيسا للشباك..

حجم الخط

يديعوت – بقلم يوسي يهوشع

بعد كشف “واي نت” للكتاب المغفل والشكاوى ضد رئيس الشباك المرشح ر. تأتي لحظة الحقيقة: هذا الصباح يمتثل ر. امام اللجنة الاستشارية لتعيين الكبار في خدمة الدولة وسيكون مطالبا بان يجيب  على شكاوى مغفلة الاسم تعنى بسلوكه في المجال الشخصي.  

يعتزم ر. محاولة اثبات روايته في النقاش الذي يجرى اليوم امام القاضي غولدبرغ وباقي اعضاء اللجنة. وعلمت “يديعوت احرونوت” بان ر. رفع أمس كتابا أوليا للجنة نفى فيه كل ما ينسب له. هذه فرية، كتب رئيس الجهاز المرشح يحاولون المس بي واحباط تعييني في اللحظة الاخيرة. وفي كتابه يتهم شخصية لا تخدم في الجهاز ولكنها مقربة منه. ويضيف بان هذه الشخصية ليست مسؤولة عن الكتاب. هذه الشخصية مثيرة جدا للاهتمام.  

تحدث ر. عن “احباط مركز” حاولوا اجراءه له في حالتين ووصف المصدر الذي نشر الكتاب بان له “مصلحة”. ونوضح هنا بان هذا ليس خصمه، وهو ايضا ر.، نائب رئيس الجهاز السابق الذي تنافس معه على المنصب. 

تعلمنا هذه القضية عن السكاكين التي  امتشقت في الجهاز السري الذي لا يكشف الى ضوء الشمس في معظم الوقت.  فقبل بضع سنوان نشرت في “يديعوت” تفاصيل عن حدث ذي مزايا مشابهة بقدر ما  انتهى بالاطاحة برئيس قسم.

قبل ر.،  سيمتثل امام اللجنة رئيس الشباك المنصرف  نداف ارغمان. وهو سيأتي للدفاع وللشرح لماذا المرشح المنتخب مناسب للمنصب كخليفة له.  ولكن في هذه المرحلة سيكون مطالبا بان يشرح ماذا يعرف عن الحالتين موضع الحديث في الكتاب الخفي.  يدور الحديث عن مواضيع شخصية، لا عملياتية ولا جنائية. كما أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي اختاره للمنصب سيرفع كتابا يعرض فيه مبرراته. 

صحيح حتى هذه اللحظة ليس واضحا ما هو الفحص وهل حقا اجري عشية تعيين ر. لمنصب نائب رئيس الجهاز. ولم ترسل باستثناء الكتاب مادة اخرى للجنة قبل البحث. وقالت مصادر رفيعة المستوى انه كون الحديث يدور عن شكاوى طرحت قبل ثلاث سنوات قبل تعيينه نائبا كان متوقعا من كل الاطراف – ر. نفسه، رئيس الوزراء ورئيس الشباك القائم، ان يأتوا جاهزين وان يزودوا اللجنة بالمادة ذات الصلة. معقول ان يُسأل ارغمان لماذا لم يطلع اللجنة بذلك حتى الان.

من اجل تقصي الحقيقة ستحتاج اللجنة لان تقوم بامرين: الاول ان تسمع مزيدا من الافادات واغلب الظن ايضا ان تبعث ر. الى فحص آلة الكذب لمعرفة اذا كان يقول الحقيقة. وهذا اساسا بسبب توقع النفي من جانب كل المشاركين في ذاك الحدث الموصوف في الشكوى.

ر. سيحل محل ارغمان الاسبوع القادم، وليس واضحا اذا كان سيتم في هذا الوقت انهاء كل الفحوصات. اذا ما ارسل ر. بالفعل الى فحص آلة الكذب واجتازه ولم يتورط في الاجراء نفسه مثلما حصل لمرشح المفتش العام موشيه إدري فانه سيحصل على التعيين باحتمالية عالية.