شاهد.. تفاصيل جديدة عن عملية اختطاف الموساد لجنرال إيراني من سوريا

الموساد.png
حجم الخط

دمشق - وكالة خبر

كشفت مصادر أمنية اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن العملية التي تمثلت بخطف الموساد الإسرائيلي لجنرال إيراني من سوريا وتم نقله إلى "تل أبيب" للتحقيق ومن ثم إطلاق سراحه في دولة جنوب إفريقيا.

وجاء ذلك، بعدما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في كلمته الافتتاحية للدورة الشتوية أمام الكنيست قبل أسبوع عن قيام وحدات من الموساد الإسرائيلي بعملية أمنية معقدة وذلك في إطار المهام الأمنية في التحقيق في مصير الطيار الإسرائيلي "رون أراد" وفي المساعي المبذولة لعودته للديار حسب وصف بينيت.

وفي تفاصيل جديدة نشرت صحيفة "إندبندنت عربية" البريطانية اليوم تقريرا يتحدث عن تفاصيل جديدة حول اختطاف واستجواب جهاز الموساد الإسرائيلي للجنرال الإيراني.

وزعم التقرير في الصحيفة كما أوردت القناة 7 العبرية، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين كبار، أن "الموساد اختطف مسؤولاً سابقًا في فيلق القدس لُقب بـ" صبري "ربما كانت لديه معلومات عن مصير أراد".

وأوضحت المصادر الإيرانية أن الجنرال أرسلته إيران إلى لبنان في الثمانينيات وساعد في تدريب القوات التي ستؤسس في نهاية المطاف منظمة حزب الله، كما خدم في العراق وفي فيلق القدس الإيراني وقدم في السنوات الأخيرة المشورة لقوات النظام السوري.

وأضافت المصادر الإيرانية أيضا أن "صبري" اختطف في دمشق قبل أسابيع، ولم يكن يخشى إلحاق الأذى به لأنه كان يعيش بالقرب من السفارة الإيرانية، وكان يعيش بشكل روتيني ومنتظم حيث كان يركض ويمارس الرياض بشكل يومي دون خشية أو قلق.

وبيّنت الصحيفة تفاصيل مثيرة حول عملية الاختطاف حيث أنه وبينما كان الجنرال الإيراني يمارس رياضة الجري قامت مجموعة مجهولة بالإمساك به وأدخلته في سيارة وانطلقوا به إلى مكان مجهول.

وزعمت الصحيفة أن "الجنرال تم إحضاره إلى إسرائيل واستجوابه بشكل مكثف وفي نهاية التحقيق تم نقله إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا حيث تم الإفراج عنه بالقرب من السفارة الإيرانية مزودًا برقم هاتف السفارة".

يشار إلى أن الطيار الإسرائيلي فقدت أثاره بعدما سقطت طائرته التي كان يستقلها خلال الحرب التي دارت بين إسرائيل ولبنان والتي اندلعت في العام 1986 وانتهت بهدنة أقرتها الجهات الدولية في العام 1988.