عقَّب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمحافظات غزة راسم البياري، على أزمة التصاريح بغزة للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل، مؤكدًا على أن ما حدث للعمال حدث أليم جدًا للطبقة العمالية الفلسطينية.
وذكر في تصريح إذاعي لـ"إذاعة زمن"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الطبقة العمالية هي السواعد التي تبني الوطن وللأسف الشديد تركت وأسرهم على مدار 15 عاماً بين المطرقة والسنديان.
وأكد على أن العمال المهرة بلا مستقبل وهذا نتيجة سوء الإدارة وغياب الخطة الوطنية الفلسطينية لتشغيل وخلق فرص عمل في الأراضي المحتلة، منوهًا إلى أن ما حدث إهانة وإذلال ومؤلم للطبقة العمالية وفي غياب الخطة الوطنية لا يعقل أن يصبح العمال تجاراً.
وأشار البياري، إلى أنه في حال خرج العامل للعمل في الأراضي المحتلة سيخرج تحت بند "تاجر" وهذا يعني أنه لن يكون له مستقبل أو حقوق، موضحًا أنه في غياب الضوابط والتخلي عن الطبقة العمالية يجب أن يكون هناك رؤية وطنية فلسطينية مساعدة هذه الطبقة الكادحة والمنكوبة.
وأوضح أن العمال الذين توقف عملهم أثناء الانقسام لا يزال لديهم حقوق عند الاحتلال، مضيفًا أنه حتى في ظل الانقسام يفترض من يدير غزة وضع خطة لإنعاش الطبقة العمالية وإنقاذها من الانهيار.
وفي ختام تصريحه، شدد البياري على ضرورة عودة لحمة الشارع الفلسطيني بوحدة الشعب ووحدة خطابه
