بدران ينفي علم حركة حماس بوجود وفد إسرائيلي في القاهرة

بدران
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الأحد، علم حماس بوجود وفد إسرائيلي في القاهرة بالتزامن مع وجود وفد حركته هناك.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة في حديثه لشبكة "وطن" الإعلامية برام الله: "لم يعرض أي مسؤول مصري أن نجلس معهم".

وأضاف: "إنَّ ملف الأسرى مستقل تماما عن الملفات الأخرى، لأن الاحتلال حاول مرارا ربط ملف التبادل بملف غزة على وجه الخصوص، وكان جواب الحركة قاطعا أن الأسرى مقابل الأسرى، وأن كل الملفات الأخرى على أهميتها لا يمكن أن تكون جزءا من ملف الأسرى".

وحول لقاء حماس بفدوى البرغوثي زوجة الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وابنة الأسير اللواء فؤاد الشوبكي، قال: "إنَّ الحديث كان يتعلق بالبعد الوطني وأهمية ترتيب البيت الفلسطيني ككل، فالأخ مروان له رمزية في الحالة الفلسطينية".

وأكّد على أنّ أيَ عملية تبادل لن تكون مقتصرة على أسرى حركة حماس، مُردفاً: "قضية الأسرى ليست قضية ليست حزبية، والصفقة القادمة ستكون كصفقة "وفاء الأحرار" شاملة لكافة الأسرى من كافة أطياف الشعب الفلسطيني".

وتابع: "حماس بما لديها من خبرة بعمليات التبادل، ستتمكن من التحرك لتحقيق أفضل إنجاز، وتجاوز أي ملاحظات هنا أو هناك، وقد استفادت من الصفقة السابقة".

وجدد بدران، رفض محاولات الاحتلال الربط بين الصفقة وعملية إعادة إعمار قطاع غزة، مُستدركاً: "هذه العملية بدأت فعليا لكنها بطيئة، وقد تلقينا ردوداً إيجابية من طرف الأخوة المصريين الذي أكدوا أنهم معنيين بالإسراع بها، وأن الباب مفتوح لكل الجهات العربية والدولية التي تود المساعدة في الأعمار".

وأكمل: "خلال الفترة القليلة القادمة، سنرى إنجازات أكبر، في مجال الاعمار، وتخفيف الحصار المفروض، وتسهيل التنقل عبر معبر رفح والتخفيف عن معاناة المسافرين، وتعزيز التبادل التجاري مع مصر وزيادته كما ونوعا، ما سيخفف من الظروف المعيشية الصعبة على قطاع غزة".

وبشأن ملف المصالحة، ذكر بدران: "قدمنا ما لدينا من رؤية تؤكد حرصنا على تحقيق الوحدة الوطنية وهذا موقف غير قابل للتفاوض أو التأويل، لكن قلنا لهم إن الحل يبدأ من الأعلى بدءا بمنظمة التحرير من خلال الذهاب إلى انتخابات شاملة، ولكن إلى حين أن يتحقق ذلك فلا بد من الذهاب الى تشكيل إطار قيادي موحد".

وختم حديثه، بالقول: "هناك انكفاء واضح من قيادة السلطة على ملف المصالحة، الأمر الذي ظهر جليا بعد إلغاء الانتخابات التشريعية بقرار فردي، وما تبع ذلك من انتكاسات تتعلق بملف الحريات والتوظيف وغيرها".