6 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم الإداري

اضراب الاسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن ستة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري، وسط تدهور حاد على أوضاعهم الصحية، خاصة الأسيرين القواسمة والفسفوس.

وأفادت في بيانها الصادر اليوم الأحد، بأن الأسرى المضربين هم: مقداد القواسمة منذ 81 يوما، وكايد الفسفوس منذ 88 يوما، وعلاء الأعرج منذ 64 يوما، وهشام أبو هواش منذ 55 يوما، ورايق بشارات منذ 50 يوما، وشادي أبو عكر منذ 47 يوما.

وذكر المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الأسير القواسمة متواجد في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي خطير.

يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال، كانت قد نقلت الأسير القواسمة مؤخرًا من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيليّ، بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي.

ويذكر أن المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، قررت في السادس من شهر أكتوبر الجاري، "تجميد" الاعتقال الإداري للأسير القواسمة، إلا انه رفض القرار واكد انه يواصل اضرابه عن الطعام، حتى الافراج عنه.

الأسير القواسمة (24 عامًا) من الخليل، معتقل منذ شهر يناير من العام الجاري، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداريّ.

وأفاد عبد ربه، بأن الأسير القواسمة نقص وزنه 20 كيلوغراما، كما يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وحالته الصحية تزاد سوءا يوما بعد يوم، ويعاني من تشنجات في أطراف جسده ووخز في الصدر، كما يدخل أحيانا في غيوبة، إضافة إلى معانته من نقص في نسبة سوائل الجسم الأمر الذي يؤثر على عمل الأعضاء الحيوية (القلب، الرئة، الكلى، الكبد) لديه، وبالتالي ما قد يعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة من الممكن أن تلحق الشلل في أحد أطرافه، أو قد يرتقي شهيدا.

وعن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام الفسفوس، قال: سلطات الاحتلال تحتجزه حاليا داخل مستشفى "برزلاي"، بوضع صحي حرج وخطير.

وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة كافة الأسرى المضربين، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصيرهم، وطالبت المؤسسات الحقوقية والانسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل الفوري والسريع لوقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة بحق أبناء شعبنا، وإيجاد حلول جدية لهؤلاء الأسرى المضربين قبل خسارتهم.

ونوهت الهيئة إلى أنه لغاية اللحظة ليست هناك حلول جدية بشأن قضاياهم، حيث ما زالت سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها لإنهاء اعتقالهم الإداري.