افتتحت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عيادتين صحيتين في قريتي رنتيس وقراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد إعادة ترميمهما وتوسعتهما، وتزويدهما بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.
وتمت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس قروي رنتيس حسن وهدان، ورئيس مجلس قروي قراوة بني زيد عثمان عرار، والوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وصحة الأسرة كمال الشخرة، ومدير عام مديرية صحة رام الله والبيرة معتصم محيسن، وعدد من الطواقم العاملة في وزارة الصحة وأعضاء المجالس القروية.
وقالت الكيلة، خلال الافتتاح: "إنّه وبرعاية سيادة الرئيس محمود عباس، بدأ العمل بإعادة ترميم العيادتين مطلع العام الماضي، وتوسعتهما وتحسين البناء فيهما وتطوير مختلف الخدمات اللازمة للبناء من كهرباء وماء، وتخصيص مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة، حيث استغرق العمل فيهما نحو 8 أشهر".
وأضافت: "عملنا بتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية على تطوير وافتتاح العديد من مراكز العلاج، خاصة في المناطق النائية والمُهددة، وتطوير جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، جنبا إلى جنب في مواجهة جائحة كورونا".
وتابعت أنّ العيادتين اللتين جرى افتتاحهما اليوم، تقدمان مختلف خدمات الرعاية الصحية الأولية لأهلنا في القريتين، وأنه سيتم تجهيز المختبرات داخل العيادتين، وتوفير الأجهزة اللازمة، وزيادة عدد أيام دوامهما.
وثمّنت الكيلة، دعم المجالس القروية والمجتمع المحلي وكل من يساهم في دعم القطاع الصحي الوطني، مُؤكّدةً على أنّ وزارة الصحة لن تتوانى في تقديم الواجب العلاجي للمواطنين، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة.
من جانبه، ذكر وهدان، أنّ وزارة الصحة لا تتوانى في توفير ما يلزم المواطنين من خدمات علاجية وتطوير مراكز العلاج، مشيدًا بجهود الكوادر الصحية التي تقدم الواجب الإنساني للمواطنين.
من جهته، أكّد عرار، على أنّ المجتمع المحلي يعمل جنبَا إلى جنب في دعم المؤسسات الوطنية وتوفير ما يلزم المواطنين من خدمات مختلفة.