شاهدى: اليكِ "حواء" أسرار الحقيقي للنجاح العاطفي

شاهدى: اليكِ "حواء" أسرار الحقيقي للنجاح العاطفي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قد لا تحتاج المسألة إلى معجزة كما يعتقد البعض. بل إنها تحتاج إلى خبرة في إدارة الأمور والمواقف والمستجدات عموماً. لا يمكن علاقة مبنية على المبالغة أن تنجح. البساطة هي الأساس. الروتين قاتل لا بد من تجنبه. التوقف عن التفاصيل السخيفة أمرٌ لا بد من تجنبه. التعاطي مع المواقف الشخصية مسألة دقيقة. فيما يبقى التعبير عن الاحترام والثقة والتقدير المتبادل أولوية مرجوّة.

 البساطة في التعامل مع الشريك:
 إنه السر الأبرز للنجاح العاطفي إن لم نقل أنه السر الوحيد. البساطة في التعامل مع الشريك أولوية لا بد منها، بعيداً من المبالغة في التعبير التي قد تتحوّل ضعفاً، خصوصاً في حال اختلفت طباع الشركاء. ونقصد بالبساطة التحكم بالمشاعر كي لا تتحوّل الى معرقل أو مصدر إزعاج او تعبير درامي. الأهم ان لا تخف من الفقد او الغياب او تعتبره هاجساً لا يمكنك أن تقوى عليه. تذكّر أن الخسارة العاطفية أمرٌ وارد، وأنك حين تخاف من خسارة الشيء ستخسره لا محالة. حاول تعزيز الجوانب الأخرى من حياتك كالجانب المهني والعائلي الى جانب الشق العاطفي.

 تجديد في النشاطات والمشاريع المشتركة:
 الروتين يقتل العلاقة العاطفية. المال رغم أهميته ليس أولوية. الأهم هو الابتكار والقدرة على التجديد في المشاريع والأنشطة الترفيهية. في حال كنتما معتادين على زيارة أماكن معينة، حاولا اكتشاف أماكن جديدة. ذلك يساهم في تجديد العلاقة.

 التعبير عن الاحترام والتفهم:
 جميل التعبير الدائم عن مدى الاحترام والتقدير لأي مبادرة يقوم بها الشريك. هذا ما يعزز النقاط المشتركة بينكما بدلاً من اعتبارها مجرّد مبادرات عادية يقوم بها الشريك نحوك.

 التسامح:
 الحقد لا يولد سوى المزيد من الفشل والاخفاق في حياتك العاطفية، كما الاجتماعية. تناسى النقاط السلبية قدر المستطاع. وفي حال نشبت مواجهة كبيرة او خلاف لا يمكن العودة عنها بينك وبين الشريك، ابحث عن وسيط بينكما في حال وجدت أن إمكان التنازل ليست لصالحك. التنازل قد يعتبر نقطة سلبية لا تصب في خانتك بشكلٍ دائم. بدلاً من ذلك لا بد من ترك الأبواب مفتوحة دون إجبار احد على دخولها.

 الغيرة المتوازنة:
 أن تغار على الشريك أمرٌ ايجابي. أن تبالغ في الغيرة عليه هذا عاملٌ سلبي. التكافؤ في المشاعر مسألة لا بد منها. احرص على إعطاء كلّ ذي حقّ حقه. المواقف التي قد لا تطلب منك التوقف عندها، تفاداها قدر المستطاع. وتلك التي لا بد من ابداء موقف صريح تجاهها، واجهها بدلاً من التهرب منها.