نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، قوله: "إنّ "إسرائيل" قدمت تنازلات كبيرة عن ضم أراضي الضفة الغربية، مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية".

وأضاف غانتس، بحسب ما نقلت القناة (7) العبرية: إنّه "من أجل اتفاقات أبراهام لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، كان بعد تقديم تنازلات كبيرة عن ضم أراضي الضفة الغربية". وفقًا لترجمة موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.

وذكر أنّه تم التوقيع على الاتفاقات بعد أن وافق رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، على إزالة تطبيق السيادة، وضم الضفة الغربية من جدول الأعمال.

وأوضح أنّ "حقيقة أننا لم نتخذ خطوة أحادية الجانب فيما يتعلق بالضم سمحت بتحقيق رؤية اتفاقيات أبراهام مع العرب"، مردفًا: "إنني أعمل على دفع اتفاقيات التعاون الأمني ​​مع دول الاتفاقات الإبراهيمية".

وأشار غانتس، إلى أنّ "الاتفاقات ستتوسع، وستكون محركًا للتغيير"، مؤكّدًا على ضرورة أنّ "تضل "إسرائيل" أقوى دولة في الشرق الأوسط، وهكذا سنواصل العمل إلى الأبد".