نظمت وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة، فعالية توعية للمجتمع الفلسطيني، توضح خطورة السرعة الزائدة وآثارها الكارثية على الأمن الاقتصادي والاجتماعي ضمن سلسلة فعاليات السلامة المرورية.
وجرت الفعالية تحت شعار "قف وفكر"، بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة المرور واتحاد مؤسسات السلامة المرورية، حيث تم وضع، أمس الاثنين، مركبات مدمرة جراء حوادث السير على عدد من المفترقات الرئيسية في مدينة غزة.
وذكر مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة النقل والمواصلات، خيل الزيان: إنّ "الآونة الأخيرة شهدت زيادة حوادث السير مما شكل خطرًا كبيرًا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم"، مؤكّدًا على ضرورة توعية السائقين والمواطنين بخطورة السرعة الزائدة واحترام قانون السير الذي يحمي الجميع.
وأوضح الزيان، أنّ الهدف من هذه الفعالية هي تسليط الضوء حول قضية حوادث السير وتوجيه رسالة للسائقين بضرورة التمهل ومراعاة قانون المرور حتى لا يقعوا ضحية الحوادث.
وأشار إلى أنّ الوزارة تعمل ضمن خطة متكاملة للتوعية المرورية ميدانيًا وإعلاميًا في سبيل الحد من الحوادث المرورية من خلال استهداف كافة شرائح المجتمع.
وأكد الزيان، أن وزارته تدعم سيادة القانون المروري وتطبيقه على أرض الواقع بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، معبرًا عن شكره لكل من شرطة المرور واتحاد مؤسسات السلامة المرورية على جهودهم في الحد من هذه الظاهرة.
من ناحيته، شدّد مدير عام شرطة المرور، العقيد تامر شحادة، على ضرورة العمل ضمن الفريق الواحد سواء جهات حكومية أو مؤسسات أهلية من أجل الوصول إلى بيئة مرور آمنة تحافظ على حياة المواطنين.
بدوره، عبّر الناطق باسم اتحاد مؤسسات السلامة المرورية، أحمد جودة، عن شكره لوزارة النقل والمواصلات على ما تقوم به من فعاليات توعوية تستهدف المواطنين في سبيل الحد من حوادث السير وزيادة الوعي المروري.
