أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنها قررت السماح للسياح من حوالي 40 دولة بالدخول إلى الأراضي المحتلة، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي.
وحسب ما أوردته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية، فإنه سيسمح في المرحلة الأولى لسياح الدول التي لديها اتفاقيات متبادلة مع دولة الاحتلال في شهادة اللقاح الخاصة بهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمر يتعلق بالسياح أفرادًا ومجموعات الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، بعد أقل من ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية، أو الذين تلقوا ثلاث جرعات من اللقاح.
وعلى جانب آخر، من المتوقع أن تقرر وزارة الصحة التابعة لحكومة الاحتلال فيما بعد إذا كانت ستتنازل عن شرط الفحص المصلي للسياح الذين تم تطعيمهم من غير أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وبعد التوقيع على اتفاقية مماثلة مع الولايات المتحدة، سيتم السماح للسياح من بعض الولايات الأمريكية (نيويورك وكاليفورنيا وغيرها) بدخول البلاد.
وأفادت الصحيفة العبرية، بأنه اعتبارا من 21 نوفمبر المقبل، سيسمح للسياح الملقحين بالدخول من جميع دول العالم، باستثناء الدول التي تتطلب تأشيرة لزيارة الأراضي المحتلة، وسيُطلب من السياح الخضوع لاختبار PCR في غضون 72 ساعة قبل الإقلاع واختبار آخر بعد الهبوط، وسيتعين عليهم البقاء في عزلة حتى تلقي الإجابة (حتى 24 ساعة).
وسيسمح المخطط تقديم المجموعات بدخول السياح الذين لا تعترف صحة الاحتلال بصلاحية شهادة التطعيم الخاصة بهم، وسيكون القيد هو لدخول 1000 سائح يوميًا من المجموعات وسيُطلب منهم الخضوع للاختبار عند مدخل المواقع التي سيزورونها.
يذكر أن دولة الاحتلال ستعترف باللقاحات المضادة لكورونا المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.