أكّد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الثلاثاء، على أنّ أوراق الملكية للأراضي في جبل صبيح جنوب نابلس سليمة، وسيتم الإعلان بشكلٍ واضح على أنّها أراضي فلسطينية.
وأوضح عساف خلال حديثه للوكالة الرسمية "وفا"، أنّ الجهة التي تبت في الأمر غير محايدة وتتبع لحكومة الاحتلال، مُشيرًا إلى أنّ بلديات بيتا وقبلان ويتما والهيئة ومركز القدس للمساعدة القانونية، شكلوا فريقًا من المحامين للدفاع عن الجبل والأراضي وملكيتها.
وقال: "سنتصدى لكافة الإجراءات الإسرائيلية الرامية للاستيلاء على أراضي جبل صبيح، ومحاولات الزعم بأنّ جزءًا من أراضي الجبل مصنفة على أنّها أراضي دولة ، يمكن إقامة مستوطنة إفيتار عليها".
وشدّد على استمرار فعاليات المقاومة الشعبية والتصدي لأطماع الاحتلال والمستوطنين بكل الاشكال، مُضيفًا: "ما تسمى بالإدارة المدنية حسب الاتفاق الذي اعلنته حكومة الاحتلال مع قيادة المستوطنين شمال الضفة قبل 4 شهور، أعلنت أنّها ستقوم بمسح المنطقة ودراسة المناطق التي يمكن إعلانها كأراضي دولة".
ولفت إلى أنّ سطات الاحتلال تمارس حربًا نفسية لصالح المستوطنين وتحاول تطمينهم من خلال هذه التصريحات؛ ردًا على فعالية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وشركائها في جبل صبيح أول أمس، والتي وصلوا فيها إلى قلب البؤرة الاستيطانية؛ وهو ما أثار جنون المستوطنين.
وأضاف: "ما تناولته وسائل الإعلام العبرية يفيد بأنّهم قاموا بأعمال المسح ويمكن الإعلان عن 60 دونمًا كأراضي دولة"
