أطلق مجلس العمال بحركة فتح، ساحة غزة، اليوم الثلاثاء، فعالية إسنادية لقطاع المزارعين في موسمها الرابع، بهدف مساعدة المزارعين في مهمة قطف ثمار الزيتون ومتابعة العملية بكافة مراحلها وعناصرها، وإيمانًا منه بحتمية المشاركة في هذه المناسبة.
وقال المجلس في بيانٍ صحفي: "إنّه في أكتوبر من كل عام، يُجدّد المزارعون الفلسطينيون عهدهم وولاءهم للشجرة المباركة، ويبدؤون الاستعداد لموسم يعدّ من أقدس ما تبقى من التراث الفلسطيني، وهو موسم قطف الزيتون الذي حلّ هذه الأيام في فلسطين، حيث يبدأ المزارعون في فلسطين بقطف ثمارهم بروح مفعمة بالبهجة والسرور".
وأضاف: "أننا نفتتح هذا الموسم السنوي التطوعي الرابع في ظل جائحة "كورونا" والحصار المفروض على قطاع غزة متحدين كل الظروف الصعبة التي يمر بها عمالنا البواسل".
وحيا المجلس الجهود التي يبذلها المزارعون في كل بقاع فلسطين، مُثمناً دور كل مزارع غزي يعشق تراب وطنه ويحرث أرضه بما يمتلك من عزيمة وثبات".
وتابع المجلس: "إنّ شجرة الزيتون تحمل رمزية كبيرة للفلسطينيين، فهي التي حملها الياسر بكلماته في خطاب استقلال فلسطين، وينبغي أنْ نكمل المسير من بعده".
و حمل مجلس العمال، على عاتقه مهمة الدعم والإسناد لكل الأيدي العاملة في قطاع غزة، قائلاً: "سنبقى إلى جانبهم ومعهم ولن نتركهم أبدًا، انطلاقًا من مسؤولية المجلس منذ نشأته، وحفاظًا على هذا النسيج المجتمعي الذي يخدم أرضه ووطنه مهما تعاقبت عليه الأزمات وتفاقمت.
وطالب المجلس، الاتحادات العاملة والنقابات والهيئات ذات الصلة، بالوقوف عند مسؤولياتهم ودورهم تجاه قطاع العمال في غزة، ومتابعة شؤونهم ورفع شكواهم إلى مستويات عليا، في ظل الأزمات والتحديات التي يُواجهونها، وحفاظًا على هذه الفئة الكادحة والمهمشّة وإيمانًا بأهمية وجودهم ضمن فئات وشرائح المجتمع كافة.
ودعا في ختام بيانه، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الاحتفاء بهذه المناسبة وتعظيمها، لما لها من أهمية تاريخية ووطنية بارزة.