توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس، أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.6٪ في عام 2016 و 2.7٪ في عام 2017، مقابل توقعات معدل نمو 2.3٪ في العام الجاري 2015.
وفي بيان لها،، قالت فيتش إن أوجه الضعف في الأسواق الناشئة، تؤثر على النمو العالمي، ولكن يبدو من غير المرجح أن تتسبب في حدوث موجة ركود.
وتنبأ صندوق النقد الدولي، خلال اجتماعاته في العاصمة البيروفية ليما، خلال أكتوبر/تشرين أول الماضي، أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي العالمي 3.1٪، خلال العام الجاري، بينما بلغت 3.4٪ العام الماضي، و3.6٪ خلال العام القادم 2016.
وأوضحت الوكالة أن المشاكل في الأسواق الناشئة، يبدو أنها لن تحدث أضراراً بالغة في الاقتصادات المتقدمة الكبرى، منوهة إلى أن انخفاض أسعار النفط أثار تراجعاً حاداً في الاستثمار بقطاع النفط في جميع أنحاء العالم.
وكانت وكالة الطاقة الدولية، كشفت الشهر الماضي، عن انخفاض غير مسبوق في الاستثمارات النفطية، واستبعدت أن يعود سعر النفط إلى 80 دولاراً للبرميل، قبل نهاية العقد الحالي.
وقدرت الوكالة الدولية أن تنخفض الاستثمارات النفطية إلى أكثر من 20% العام الجاري، وأن يستمر هذا الاتجاه في العام المقبل.
ووكالة "فيتش"، هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة "هيرست" الأمريكية ومقرها نيويورك، وهي إحدى 3 شركات تصنيف كبرى، إلى جانب "ستاندرد آند بورز"، و"موديز".