عقبت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، على رفض الكاتبة الإيرلندية سالي روني، ترجمة كتابها للغة "العبرية"، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ودعمًا للمقاطعة الثقافية مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت الدائرة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "نثمن قرار الكاتبة الإيرلندية روني الرافض لترجمة كتابها للغة العبرية بسبب موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وتأييدها لحركات المقاطعة مع الاحتلال".
وأوضحت أنّ الكاتبة روني تُعد نجمة في الساحة الأدبية، وفازت في العديد من الجوائز القيمة، بسبب نشاطاتها وأعمالها الأدبية التي تحولت معظمها إلى أعمال تلفزيونية.
وأكّدت على أنّ المقاطعة الثقافية للاحتلال، تحد من الرواية الصهيونية الزائفة، التي تنكر من إلتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني، باعتبارها جزء لا يتجزأ من المقاومة السلمية التي يجب التسلح بها، بهدف التخفيف من بث التضليل والأكاذيب "الإسرائيلية".
وأضافت: "ما أقدمت عليه الكاتبة روني بسبب ما تقدم عليه الاحتلال من جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين وما تمارسه من سياسة الفصل العنصري، واضطهاد الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى سياسة التطهير العرقي، وهدم بيوت الفلسطينيين في القدس، وتهجيرهم بشكلٍ قصري".