أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً في ذكرى صفقة "وفاء الأحرار".
وقالت الفصائل، في بيانٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إننا نذكر المحتل أنّ جنوده ما زالوا في يد المقاومة ولن يروا النور حتى يتنفس أسرانا الحرية".
وأضافت: "نبرق بالتحية إلى المقاومة التي واصلت الليل بالنهار لإنجاز صفقة مشرفة لاطلاق سراح أسرانا الأبطال، وكما ونحيي جماهير شعبنا الصابر على الحصار وجرائم الاحتلال ولم يتنازل ولم يفرط".
وتابعت: "وإننا نؤكّد لأسرانا الأحرار أنكم على راس أولوياتنا ولن ننسى معاناتكم وآلامكم، فنحن على موعد للحرية والتحرير قريب بإذن الله.
واكّدت على أننا أمام دولة احتلال تنتهك القانون الدولي، وتتصرف على أنّها فوق القانون وخارج نطاق الملاحقة أو المحاسبة ولا يردعها إلا القوة، مُطالبةً المؤسسات المعنية بالأسرى بالتحرك على المستوى العربي والدولي للوقوف إلى جانب أسرانا الأبطال.
وفي سياق آخر، قالت: "إنّ القرار الخبيث باقامة الصلوات الصامتة في المسجد الأقصى هو استمرار لمؤامرات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى التي يساعد قطعان المغتصبين في إجرامهم المتواصل بحق الأقصى والقدس"، مُحملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه ولن يمر مرور الكرام.
وأكملت الفصائل في بيانها: "إننا نحذر العدو من استمرار جرائمه بحق القدس والأقصى، فالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى هم آية في قرآننا وجزء من عقيدتنا ولن نفرط بهما ما حيينا"، مُشددةً على أنّ معركة "سيف القدس" بنتائجها الكبيرة ما زالت حاضرة في الميدان.
ودعت جماهير شعبنا للاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى رفضاً لهذا التعدي الواضح بحق ارضنا ومقدساتنا، مُضيفةً "وعلى جماهير أمتنا القيام بواجبها تجاه مسرى نبيها ومعراجه إلى السماء، فواجب الدفاع عن القدس والأقصى واجب المسلمين جميعاً"
واستطردت بالقول: "نجدد إدانتنا ورفضنا لجرائم التطبيع المخزي الذي تقوده أنظمة العار في المنطقة والتي كان آخرها زيارة المجرمين من القادة الصهاينة لبلداننا العربية وافتتاح سفارات وقنصليات على أراضينا العربية، ولن تُفلح هذه الممارسات بحرف بوصلة الأمة الواعية وأحرارها عن القضية المركزية فلسطين"
واختتمت فصائل المقاومة بيانها بالقول: "لن نتنازل ولن نفرط بحقوقنا وثوابتنا وسنبقى الأوفياء لشعبنا والمدافعين عن قضاياه الوطنية بكل ما أوتينا من قوة.
