كشف مسؤولون في مجال الحياة البرية أنه تم أخيرا إنهاء معاناة أيل كان يجوب تلال ولاية كولورادو الأمريكية، مع إطار سيارة مطاطي حول رقبته لمدة عامين.
وقال مسؤولو الحياة البرية في كولورادو، إن الأيل عاش مع الإطار حول رقبته لمدة عامين، وتم أخيرا تحرير الأيل من الإطار المطاطي الذي كان حول عنقه لمدة عامين.
The saga of the bull elk with a tire around its neck is over. Thanks to the residents just south of Pine Junction on CR 126 for reporting its location, wildlife officers were able to free it of that tire Saturday.
Story: https://t.co/WHfkfPuAck
📸's courtesy of Pat Hemstreet pic.twitter.com/OcnceuZrpk— CPW NE Region (@CPW_NE) October 11, 2021
ووفقا لمسؤولي "كولورادو باركس أند وايلد لايف"، كانت هذه هي المحاولة الرابعة لمساعدة الأيل البالغ من العمر أربع سنوات ونصف والذي يزن حوالي 270 كغم.
وقال المسؤولون إنهم اضطروا إلى تهدئة الأيل وقطع قرونه لإزالة الإطار.
وقال الضابط سكوت مردوخ في تصريح: " "كنا نفضل أن نقطع الإطارات ونترك القرون من أجل أنشطة موسم التزاوج"، مشيرا إلى أن الضباط لم يتمكنوا من قطع حافة الإطار مع بقاء القرون.
وأضاف أن الإطار امتلأ بإبر الصنوبر والأوساخ، وأن وزنه كان كبيرا.
في حين قدر المسؤولون أن الإطار كان يزن حوالي 16 كيلوغراما، وقال مردوخ لوكالة "أسوشيتيد برس": "إن عملية إزالة الإطار كانت صعبة، وعنق الأيل مصابة بجرح بسيط، وأنه فقد بعض الشعر".
وأضاف: "لقد صدمت من الحالة الجيدة التي كان عليه الأيل لدى إزالة الإطار".
وتمكن المسؤولون من تحديد موقع الأيل بعد أن أبلغ سكان بالقرب من تقاطع باين، جنوب غرب دنفر، عن موقعه.
وقال داوسون سوانسون، صديق مردوخ: "أنا ممتن فقط لكوني قادرا على العمل في مجتمع يقدر موارد الحياة البرية في ولايتنا"، مضيفا "لقد تمكنت من الرد بسرعة على تقرير من أحد السكان المحليين فيما يتعلق بمشاهدة هذا الأيل مؤخرا في منطقتهم. لقد تمكنت من تحديد مكان الأيل المعني مع قطيع من حوالي 40 من الأيائل الأخرى".
ولاحظ ضباط الحياة البرية لأول مرة الأيل مع الإطار حول عنقه أثناء إجراء مسح سكاني في يوليو 2019.
وتم رصد الحيوان، الذي قال الضباط إنه يزن أكثر من 270 كيلوغرام، عدة مرات وهو يتجول بين مقاطعتي بارك وجيفرسون، لكنه يختفي لفترات طويلة خلال الشتاء.
من جهته، قال مردوخ إن المحاولات السابقة لتهدئة الأيل عرقلت لسوء الحظ، لأن الضباط لم يتمكنوا من الاقتراب بما فيه الكفاية، فيما كانت الأيائل الأخرى في الجوار، لكن موسم التكاثر جعل ذلك ممكنا.