أخطر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتجريف الشارع الرابط بين بلدة يعبد وخربة امريحة، جنوب غرب محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر في تصريح للوكالة الرسمية "وفا"، على أن الشارع المخطر بالتجريف تم شقه وتعبيده قبل حوالي شهرين، لتسهيل وصول طلبة المدارس إلى يعبد ووصول المزارعين والعمال إلى أراضيهم واماكن عملهم.
ونوه إلى أن الاحتلال يعيق كل عمليات التنمية في المنطقة ويمعن باستهدافها ويمارس سياسة العقاب الجماعي يوميا من خلال حملات المداهمة للمنازل والاقتحامات وشن حملات الاعتقال، إضافة الى إغلاق الطرق الفرعية وخنق اقتصاد البلدة ونهب مزيد من أراضيها لصالح المستوطنات.
من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، المدخل الرئيسي الشرقي لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأوقفت المركبات وفتشتها ومنعت المواطنين الدخول إلى البلدة أو الخروج منها، علما بأن بلدة يعبد تتعرض منذ فترة لاقتحامات متواصلة من قبل الاحتلال.