خاصةً في موسم الزيتون

"المنظمات الأهلية" تُحذّر من خطورة اعتداءات الاحتلال بحق المزارعين

"المنظمات الأهلية" تُحذّر من خطورة اعتداءات الاحتلال بحق المزارعين
حجم الخط

وكالة خبر

حذّر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من خطورة اعتداءات الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين التي تُجري بشكلٍ يومي بحق المزارعين في ذروة موسم الزيتون الحالي.

وقال القطاع في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "الاعتداءات تأخذ منحى تصاعدي يُنذر باتساع رقعتها التي تتم بغطاء وإشراف رسمي من حكومة الاحتلال، وأداتها التنفيذية في الضفة الغربية، وجماعات المستوطنين المتطرفين التي توغل في مسلسل الهجمات التي تشنها على البلدات، والقرى الفلسطينية بمساندة، وحماية مباشرة من جيش الاحتلال".

وأكّد على أنّ ما يجري في هذه الأثناء، وخلال الايام القليلة الماضية من تكثيف للاعتداءات تحديدًا في محافظتي سلفيت، ونابلس، وقرى الريف الشرقي في بيت لحم، وقرى الخليل ومنطقة الأغوار من انتشار قطعان المستوطنين في الشوارع، ومنع المزارعين من الوصول لأرضهم يتطلب رفع الجهوزية، والعمل بخطة طوارئ وطنية عاجلة لإنقاذ موسم الزيتون.

وطالب بضرورة العمل على أوسع حملات الإسناد للمزارعين، ومد يد العون على كل المستويات الرسمية، والشعبية، والأهلية بأنّ يتحمل الجميع المسؤولية لإنقاذ موسم الزيتون الحالي، وحماية حياة المزارعين.

وأضاف: "من المقرر أنّ تنظم الشبكة بمشاركة العديد من المؤسسات الدوليّة يوم عمل تطوعي إسنادي للمزارعين في قرى محافظة سلفيت الأحد المقبل ضمن مسؤوليتها في ملامسة قضايا الفئات المهمشة، واستراتيجية عملها القائمة حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والدفاع عنها من خلال دعم صمود المواطنين فوق أرضهم وزيادة وتفعيل عمل مؤسساتها مع المناطق الأكثر تضررًا" .

ودعا القطاع الزراعي، للتوجه للمناطق المتاخمة للجدار، والمستوطنات، والنقاط العسكرية بشكلٍ جماعي وإحياء "نظام العونة " للمساعدة في الوصول للأرض، وتحدي إجراءات الاحتلال بالحصول على التصريح المسبق للوصول اليها، وإضافةً إلى ترتيب مواعيد القطف بين المزارعين، والمؤسسات حسب الأولوية التي تضمن حماية المزارعين، والحفاظ على حياتهم .

وناشد، المؤسسات المحلية والدوليّة بالعمل على توثيق الاعتداءات التي يقوم قطعان المستوطنين بحق المزارعين، والعمل على حماية الإنسان الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم، والتضامن والتحرك جديًا من المؤسسات الدوليّة العاملة في الأراضي الفلسطينية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية، والإنسانية.