قال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، مساء يوم الأربعاء، إنّ "الأسرى يخوضون معركة بطولية من خلال انخراط نحو 250 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي في الإضراب المفتوح عن الطعام".
وأضاف عبد ربه في تصريحات لإذاعة صوت القدس رصدتها وكالة "خبر" أن الأسرى الإداريون المضربون يمرون بظروف صحية صعبة للغاية، وهناك خشية حقيقية من تعرضهم لانتكاسات بأي وقت.
وتابع: "لا يمكن إنهاء مشكلة المضربين عن الطعام إلا بتحديد مواعيد واضحة للإفراج عنهم وإنهاء ظاهرة الاعتقال الإداري المقيتة، مردفاً أن إدارة السجون تستعين بوحدات قمعية خاصة خلال التفتيشات والتنقلات وفي كل الإجراءات التي تقوم بها.
وأشار إلى أن 13 أسيرة في سجن الدامون يقضين محكوميات مختلفة ويتعرضن لإجراءات التنكيل منذ عملية نفق الحرية، لافتاً إلى أن الجهد الذي تقوم به المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر ليس بالجهد المطلوب، والمجتمع الدولي شبه غائب عما يدور داخل السجون من جرائم لجيش الاحتلال.
وأكّد على أن الحراك الشعبي أمر في غاية الأهمية بما في ذلك التغطية الإعلامية والمبادرة إلى تنظيم فعاليات.