أكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، مساء يوم الخميس، على أنّ الكيان الإسرائيلي لن يعيش في استقرار إذا استمر في جرائمه المرتكبة بحق الأسرى.
ووصف المدل، خلال وقفة إسنادية للأسرى المضربين برفح، ما يحدث بحق الأسرى في سجون الاحتلال بـ"جريمة بشعة لن يصمتوا عليها".
وأكّد على أنّ الكيان لم ولن يستطع كسر همة هؤلاء الأسرى، لذا هم يواصلون الاشتباك معه، ويخوضون معركة إضراب مفتوح لاستعادة حقوقهم المشروعة.
وأوضح أنّ "الاحتلال بعد عملية نفق الحرية يحاول سحب إنجازات الأسرى، وينكل بهم بشكل غير لائق في وقت حساس؛ في محاولة انتقامية من أسرى النفق"
وفي رسالة للأسرى، قال المدلل: "لن نتخلى عنكم؛ والخيارات لا تزال قائمة؛ نحن واثقون من أن النصر حليفكم، وأصابعنا على الزناد، وعندما بعث الأمين العام برسالته أمس، كانت إجابة السرايا بأن الأصابع على الزناد وجاهزون للرد على أي جريمة؛ لذلك نحذر العدو من أي خطر يمس أسرانا ونحمله مسؤولية حياة أسرى الحركة".
وجدد المدلل تأكيده أن قضية الأسرى ثابت من ثوابت شعبنا الفلسطيني؛ ولا يمكن أن يصمتوا عن الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحقهم.
ودعا للتحرك والتدخل عاجل لإنقاذها خاصة أسرى الجهاد الذي يصرون على الاشتباك مع العدو من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، حتى عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل 6 سبتمبر.
وختم حديثه بقوله: "كل يوم يزداد أعداد المضربين؛ ونقدر موقف كل التنظيمات بما فيها الشعبية وحماس داخل السجون، الذين أكدوا أن معركتهم معركة الجهاد"؛ مؤكدًا أن وحدة الأسرى داخل السجون ستصنع معجزة الانتصار.