نقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصادر عسكرية، أنّ قضية اغتيال الفلسطيني الذي قتل الجندي على حدود قطاع غزة قبل شهر ونصف باقترابه من السياج الأمني خلال مسيرة شعبية، وإطلاق النار من نقطة صفر باستخدام مسدس تجاه الجندي، ليست مطروحة حاليًا على الطاولة لأنها قد تؤدي إلى تصعيد لا أهمية له.
وأوضحت صحيفة معاريف العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية تعتبر ما نشر حول إفراج حماس عن المنفذ من “الاعتقال الدفاعي” لحمايته من الاغتيال بعد تنفيذه العملية، هو شأن فلسطيني بحت.
يذكر أنّ عائلة الجندي بارئيل شموئيلي الذي قتل على الحدود، طالبت جيش الاحتلال بالعمل على تصفيته دون النظر لأي اعتبار، مشيرةً إلى أنها لا زال لديه أسئلة مقلقة حول التحقيق الذي جرى بالحادثة.
وردًا على ذلك، قالت مصادر أمنية إسرائيلية: “يجب فصل العاطفة والنظر بتفكير عقلاني القضايا المهنية، وفي هذه الحالة إذا اختار الاحتلال شن عملية عسكرية بغزة بمبادرة منه، فإنّ قائمة أهدافها لها أولوية عليا وعناصر أكثر أهمية من ذاك الفدائي”. وفق لتعبيره.
وأشارت المصادر، إلى أنّ عملية اغتيال لذاك المنفذ ستؤدي حتمًا إلى تصعيد، لذلك هو ليس مطروحًا حاليًا على الطاولة، وأنه يمكن إغلاق الحساب معه مستقبلًا في أي جولة تصعيد، ولكن ليس حاليًا في خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد ليس له أي أهمية.
ولفتت الصحيفة، إلى وجود حالات قتل مماثلة وقعت لجنود على السياج الحدودي في الماضي، وخلال جولات القتال تم تصفية الحساب معهم، وبعضهم أصيب أو قتل خلال محاولات تنفيذ هجمات أخرى على الحدود.