أكّدت صحيفة عبرية، على أنّ محاولات "إسرائيل" ربط إعادة إعمار البنية التحتية لقطاع غزّة، بصفقة تبادل الأسرى، ستنتهي بـ"الفشل".

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ قائد حماس في غزّة يحيى السنوار ملتزم بإطلاق سراح أسرى حمـاس، مُضيفةً: "ويبدو أنّ فجوة الموقف بين الطرفين لا يمكن سدها حاليًا".

وأشارت إلى أنّ حماس تواصل العمل في المثلث بين قطاع غزّة والضفة الغربية والمقر العسكري الذي يديره التنظيم من تركيا، مُبيّنةً أنّ حماس أعادت قواعد اللعبة إلى 9 مايو، واستعادت كل ما تم رفضه من جانب "إسرائيل" باستثناء ثلث المنحة الشهرية من قطر البالغ 10 ملايين دولار والتي لم تتم تسوية قضيتها بعد.

وتابعت: "وفق رؤية السنوار، فإنّ العمليات من الضفة الغربية يمكن أنّ تساعد في تقويض التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، في حين أنّ استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزّة سيسمح لمنظمته بالتعافي وإعادة ما خسرته خلال عملية حارس الأسوار في مايو الماضي".

وتساءلت الصحيفة في ختام تقريرها: "إلى متى ستتمكن إسرائيل من إطالة الوضع الحالي دون السماح بإعادة إعمار واسعة في غزّة، ودون أنّ تقرر حماس تصعيد الموقف وتجديد النار؟!".