كيف تجعلين أولادك يتقبلوا فكرة زواجك الثانى؟

كيف تجعلين أولادك يتقبلوا فكرة زواجك الثانى؟
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

"حاطة ترتر ياما" مشهد صارخ للنجم أحمد زكى فى فيلم "الليلة الموعودة" عندما علم بزواج والدته مرة أخرى بعد والده، الأمر الذى حفر مشهداً قاسياً عند تكرار فكرة الزواج للأم ولديها أبناء خاصة الذكور، الذين يشعرون بالغيرة على الأم وأن يحل رجل آخر محل والدهم.

وتواجه الأم حيرة بشأن كيفية إخبار أبنائها بقرارها بالزواج مرة أخرى، وتتخوف من طبيعة علاقتهم بزوجها الجديد، نقدم لكِ خطوات قد تجعل الأبناء يقبلون فكرة الزواج الثانى، موضحة أن الأبناء من عمر الـ10 سنوات لما فوق يحتاجون لتقبل الزوج لكن الأطفال الأصغر سناً من الـ10 سنوات يحتاجون فقط لألفة لأنهم غير مدركين للأمر بشكل جاد.

اختيار الشخص المناسب 

على الأم فى البداية اختيار شخص يصلح كأب لأولادها وليس زوجا فقط، يتقبلهم بشكل كبير ولا تراوده مشاعر ضيق أو غضب عندما يكون معهم.

وفى بداية العلاقة أو مشروع الزواج عليها وضع الزوج المستقبلى فى عدة اختبارات لدراسة مدى تقبله لأولادها وقدرته على تحملهم لأنه سيكون بديلاً عن الأب وليس زوجا لها فقط.

تعزيز العلاقة 

ومن أجل توطيد العلاقة بين زوجها المستقبلى وبين أولادها خاصة وإن كان بينهم ذكور، عليها جعلهم يعتمدون عليه فى بعض الأمور وهذه الطريقة تجعلهم الأقرب طوال الوقت، ولا تجعل الأمر مقتصرًا على قضاء وقت فى النزهات أو فى الملاهى، وإنما ينبغى أن يظهر فى الحياة اليومية الطبيعية ويقضيان معه بعض الوقت فى إطار يومهم العادى.

امنحيهم فرصة للحديث عن مشاعرهم

من الضرورى أن تجلسى مع أطفالك وتمنحيهم الفرصة للحديث عن مشاعرهم، وحتى مخاوفهم إزاء هذه الخطوة، أخبريهم أنه لا بأس أن يشعرون بالغيرة أو بالقلق إزاء تغير شكل حياتهم، اسمعى منهم مخاوفهم، فقد يكون بعضها لا أساس له ويمكنك طمأنتهم إزائها.

نحذر من السخرية من مشاعر الطفل أو مخاوفه أو الاستخفاف بها، وهو الخطأ الذى تقع فيه الكثيرات حين تحول الحديث عن غيرة الطفل إلى موضوع للمزاح أمام آخرين.

امنحيهم الأمان

من أهم مخاوف الأبناء عند الزواج الثانى للأم مخاوفهم بشأن تغير الأم معهم أو قلة اهتمامها بهم، من الضروري أن تتحدثي معهم عن أن مكانتهم لديك لن تتغير على الإطلاق وأن طبيعة حبك لهم تختلف عن حبك للزوج. من المهم أيضًا أن تطمئنيهم بشأن علاقتهم بوالدهم وأن الزواج الجديد لن يؤثر على علاقتهم به، أو بعائلته إن كان متوفيًا.