7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري

اضراب الاسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن سبعة أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون اليوم السبت الموافق 16 أكتوبر 2021، إضرابهم عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94 يوما.

وأفاد في تصريح صحفي اليوم، بأن الأسرى المضربين إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة منذ 87 يوما، وعلاء الأعرج منذ 70 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 61 يوما، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم 53 يوما، وعياد الهريمي منذ 24 يوما، وخليل أبو عرام مضرب لليوم السابع على التوالي، إسنادا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان".

وحذَّر عبد ربه، من خطورة أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى أن الخطر يزداد عليهم يومًا بعد يوم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.

يشار إلى أن محكمة الاحتلال العليا، كانت قد أصدرت الخميس الماضي، قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس، والذي يواجه وضعاً صحياً خطراً داخل مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة في بيانها، أن قرار التجميد لا يعني إلغاؤه، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات "الشاباك" عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن المستشفى" بدلاً من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.

وعلى صعيد آخر، يواصل 250 أسيرا من أسرى الجهاد الإسلامي الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.

وقال عبد ربه، إن الأسرى مستمرين في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديد من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم، موضحًا أن الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما في سجن "ريمون"، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، ونقلا إلى عيادة السجن.

يذكر أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول الماضي– بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، قبل أن يُعاد اعتقالهم، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.