اعتقلت قوات الاحتلال شابا من رام الله، الليلة الماضية، بزعم علاقته بعملية طعن وقعت جنوبي نابلس في تشرين أول الماضي.
وذكر موقع واللا الإسرائيلي، أن المعتقل هو باسل ابو عليا (26 عاما) من قرية المغير قضاء رام الله، وهو متهم بالمشاركة في عملية الطعن التي وقعت على حاجز زعترة بتاريخ (30/تشرين أول الماضي).
وأضاف الموقع، أن الشاب اعتقل من فندق في رام الله كان يقيم فيه خلال الأسابيع الماضية خوفا من الاعتقال، وهو ما أكدته مصادر فلسطينية مبينة، أن الشاب كان في فندق الوحدة قرب المنارة وسط رام الله عند اعتقاله.
من جانبه ادعى موقع صحيفة يديعوت أحرنوت، أن الشاب كان قد شارك في تنفيذ العملية وأصيب نتيجة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه، قبل أن تنقله طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم خرج من المستشفى إلى الفندق المذكور خوفا من اعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابين اللذين كانا يركبان حينها دراجة نارية عند حاجز زعترة يوم الجمعة (30/تشرين أول)، بزعم أنهما حاولا طعن مجندة على الحاجز، وقد استشهد إثر ذلك الشاب قاسم سباعنة من جنين وأصيب أبو عليا قبل أن يعتقل الليلة الماضية.